top of page

الذين يقضون أوقاتهم في الطبيعة أكثر سعادة وأقل توتراً




أحيانا يجب أن تأخذ استراحة وننظر حولك لتشعر كيف أن الطبيعة مهدئة للأعصاب ومريحة للنفس، فمن الضروري قضاء بعض الوقت خارج المدينة. وهنا بعض النقاط التي ينبغي توضيحها للاستمتاع بالطقس والابتعاد عن المدينة.



1. الطبيعة تقلل من التوتر وتساعد على إيجاد معنى وهدف جميل للحياة، وهناك عدد قليل من الدراسات التي تثبت أن قضاء بعض الوقت في الطبيعة له تأثير إيجابي على المعنويات. ففي دراسة أجريت في جامعة تشيبا Chiba في اليابان، أظهر العلماء أن الأشخاص الذين كانوا أكثر وئاماً مع الطبيعة كانوا أكثر سعادة. خلال فترة البحث، تم تقسيم المجموعات إلى قسمين. قسم قضى بعض الوقت في الغابة، في حين أن الآخر كان يقيم في المناطق الحضرية، ثم تم تبادل المجموعات في اليوم التالي. وقد لاحظ العلماء أن عندما 280 مشاركاً الذين كانوا في الغابة، كانت مستويات النبض وضغط الدم وهرمون الكورتيزول لديهم أقل من الأخرين بالمناطق الحضرية.


2. وجد العلماء أن المشي في الغابة يحفز الجهاز المناعي

ليس فقط المخ الذى يحفزه الهواء النقي، ولكن أيضا الجسم ككل. أيضاً المشي في الغابات يقوي العضلات ويزيد من قوة الجهاز المناعي. وفقا لدراسة أجريت في كلية نيبون الطبي في طوكيو، عندما يستنشق الإنسان phytoncides جزيئات التى تفرز في الهواء بواسطة الأشجار والنباتات، فإنها مفيدة لجهاز المناعة بالجسم البشري.



3. النشاط المبذول يحرق السعرات الحرارية

والسير المعتدل في الغابة لمدة 60 دقيقة يمكن أن يحرق ما يصل الى 500 سعر حراري. كما أن الركض لقيل من الوقت فى الطبيعة يفيد الجسم والمفاصل على سبيل المثال. المشي في الغابات يخفض ضغط الدم ويساعد على منع أمراض القلب. ومن الواضح أن حرق السعرات الحرارية يسهم أيضا في فقدان الوزن.



4. يتم تحفيز الدماغ بعد المشي فى الغابة، فالمشهد عند التوقف لالتقاط الأنفاس، والضوضاء المحيطة والتضاريس القاحلة في بعض الأحيان: كل هذه العناصر تسهم في تحفيز الدماغ والإبداع. باحثون في جامعة كانساس واحدة من ولاية يوتا يقولون أن قضاء بعض الوقت في الطبيعة، بعيداً عن التكنولوجيا، يساعد كثيراً فى تطوير الحدس.



للوصول إلى هذه الاستنتاجات، أرسل العلماء 56 مشاركاً في جولة من أربعة أو ستة أيام في غابات ولاية ألاسكا، وكولورادو ومين وواشنطن. في نهاية إقامتهم في الطبيعة، زاد مستوى الإبداع لدىهم بنسبة 50٪، فضلا عن قدرتهم على حل المشاكل بشكل واضح. وقد أثبتت الدراسات أن الجمع بين الطبيعة والبعد من التكنولوجيا كان له أثر مباشر على البشر.


قديماً قال مناصر البيئة جون موير،

"إن ذهابنا إلى الغابة هو نوع من العودة إلى منشأنا الأول".

3.jpg
bottom of page