عام 2020 عاماً مدمراً للغابات حول العالم
أدى ضعف تطبيق القانون بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وخفض التمويل لحماية الغابات، وعودة السكان من المدن إلى المناطق الريفية إلى تسريع وتيرة إزالة الغابات في عام 2020، وفقًا للخبراء.
العوامل الرئيسية وراء تدمير الغابات في عام 2020
- زيادة إزالة الغابات: تُظهر التقديرات لعام 2020 ارتفاعًا في معدلات إزالة الغابات مقارنة بالسنوات السابقة.
- التأثير السلبي لجائحة كوفيد-19: أثرت الجائحة على جهود حماية الغابات بسبب قيود التنقل وخفض الميزانيات.
- حرائق الغابات: ساهمت الحرائق في عكس الفوائد المتوقعة لانخفاض الطلب على السلع الأساسية مثل زيت النخيل وفول الصويا والأخشاب.
في عام 2019، اختفت الغابات الاستوائية بمعدل يعادل مساحة ملعب كرة قدم كل ست ثوانٍ، وفقًا لمنصة (Global Forest Watch)، مما يعكس استمرار الخطر على هذه الموارد الحيوية.
التحديات والنتائج
- ضعف القوانين البيئية: استغلت بعض الحكومات الأزمة الاقتصادية لتخفيف القوانين البيئية بهدف تعزيز الاستثمارات.
- تأثير العودة إلى المناطق الريفية: أدت عودة العمال من المدن إلى زيادة قطع الأشجار للاستخدام المحلي، مما زاد الضغط على الغابات.
الدول المتضررة
- البرازيل: شهدت الأمازون أعلى معدل لإزالة الغابات منذ 12 عامًا في عام 2020.
- إندونيسيا: استمرت الحرائق وقطع الأشجار بشكل ملحوظ على الرغم من التدابير السابقة.
- أستراليا: دمرت حرائق الغابات أكثر من 11 مليون هكتار بين عامي 2019 و2020.
الحلول المقترحة
- تعزيز حقوق السكان الأصليين: تشجيع المجتمعات المحلية على تبني ممارسات مستدامة وحماية حقوقهم في استخدام الأراضي.
- زيادة التشريعات البيئية: تحتاج الحكومات إلى اتخاذ إجراءات أقوى لمنع إزالة الغابات.
- دور المستهلكين: يمكن للمستهلكين المساعدة من خلال التأكد من أن المنتجات التي يشترونها لا تساهم في إزالة الغابات.
صرحت "فران ريموند برايس" من الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) بأنه يمكن مواجهة فقدان الغابات، إذا اتُخذت إجراءات حاسمة لمعالجة الأسباب الرئيسية لإزالتها.
Comments