Search
أثر الزلازل على الأشجار
في الساعات الأولى من صباح يوم 4 سبتمبر 2010، شهدت مدينة Christchurch، بنيوزيلندا زلزال قوته 7.1 ريختر، ومنذ الزلزال الأول، شهدت كرايستشيرش 7000 هزة ارتدادية أخرى، بما في ذلك زلزال مدمر بلغت قوته 6.3 درجة في 22 فبراير 2011، وكان له تأثير مزدوج من 5.7 ثم بعد ساعة واحدة لزلزال بلغت قوته 6.3 درجة في 13 يونيو 2011. ولاعتياد أهالى المدينة على تكرار الزلازل فقد أطلقت بلدية المدينة على كل زلزال يحدث بـ "الطبيعي الجديد". وقد خلف الزلزال العديد من الخسائر منها أثره على الأشجار المنزرعة بالمدينة. لذلك قام مسئولى الغابات ببلدية المدينة بالتعاون مع باحثين من جامعة Canterbury لتحديد مدى الخسائر التى حدثت.
الطاقة المنطلقة من زلزال يمكن أن يصل إلى 10 ألاف ضعف قوة القنبلة الذرية الأولى، وله آثار جانبية يمكن أن تكون:
إهتزاز الارض
التصدع و تمزق الأرض
الانهيارات الأرضية وهبوط الأرض
أضرار بالمنشآت
تمييع رواسب التربة المحملة بالمياه
التسونامي
تأثير الزلزال على الأشجار
الأضرار التي لحقت بالأشجار كانت كبيرة. واعتبر العديد من الأشجار غير آمنة، وقد تم إزالتها لمنع خطر سقوطها على المارة. بينما يجري رصد مئات أخرى من قبل مجلس مدينة كرايستشيرش لتحديد مدى سلامتها.
بعض الضرر كان مباشرا وواضح للعيان، (صورة 3)، بينما من المحتمل أن تحدث أضرار فى المستقبل القريب نتيجة تمييع التربة.
الأضرار المباشرة تشتمل على تكسر الأفرع والسيقان والأطراف الخضرية نتيجة للاهتزاز العنيف. وكذلك الأضرار التي تلحق بالمجموع الجذرى الناتجة عن ميل الأشجار وتحركها أفقياً ورأسياً (صورة 1،2).
أما الضرر غير المباشر فهو وثيق الصلة بتسرب الغاز الطبيعي (صورة 4).
ماهو التمييع LIQUEFACTION
= خلال الهز العنيف، يحدث إعادة ترتيب لجزيئات التربة الرملية وتتراص بشكل مندمج، مما يقلل من حجم المسام
= هذا الهبوط يضغط الماء من المسام فتصعد لسطح التربة.
= براكين الرمال تطرد الرمال لأعلى ، حيث تستقر على سطح التربة (صورة 4)
= طبقات التربة الناجمة عن ذلك تتكون من سداد الطبقة السفلى المندمجة والطبقة العليا السائبة.
= التغييرات في خصائص التربة قد تؤثر على الحالة المائية، والتهوية، وكيمياء التربة.
= إحتمال حدوث تأثيرات على نمو الجذور ووظيفتها .
http://www.jstor.org/stable/10.1086/516058?seq=1#page_scan_tab_contents
http://ir.canterbury.ac.nz/bitstream/10092/5547/1/12632607_JUSTIN_POSTER_HR_nocrop.pdf
Kommentare