top of page

أعشاب لصحة البنكرياس



بالرغم من أنه عضو صغير الحجم، إلا أن البنكرياس يلعب دورا رئيسيا في عملية الهضم والغدد الصماء. فهو في الأساس له وظيفتان: انتاج الانزيمات المسئولة عن هضم الدهون والبروتين وإنتاج الأنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم [المرجع]. وإذا لم يكن البنكرياس قادراً على أداء وظيفتة كاملة، تصبح المغذيات من الطعام غير متوفرة لنظام التمثيل الغذائى للجسم.


قد يصاب البنكرياس بثلاث مشاكل رئيسية هي:


1- مرض السكري، والذي يرجع إلى إفراز كمية غير كافية من الأنسولين، وهي واحدة من صور اضطراب البنكرياس الأكثر خطورة وشيوعا.


2- التهاب البنكرياس الحاد أو المزمن الذي يؤدي إلى التهاب وتلف أنسجة البنكرياس. [المرجع]


3- سرطان البنكرياس والذي يعتبر السبب الخامس الرئيسي للوفاة بالسرطان في أمريكا [المرجع] ويبلغ معدل الوفيات بسببه نسبة 100٪.[المرجع]


ويعتقد أن النظام الغذائي ونمط الحياة حاليا يلعبان دوراً رئيسياً في استعادة صحة البنكرياس. على الرغم من أن الدراسات حول دور الأعشاب على صحة البنكرياس محدودة وبعض نتائج هذه الدراسات الأولية الواعدة يمكن أن توفر أساسا لمزيد من البحوث حول اضطرابات البنكرياس.


هذه المكملات العشبية قد تساعد أيضا في تعزيز صحة البنكرياس عن طريق تقويته وحمايته من هذه الاضطرابات:


ذيل الحصان Horsetail


ويعتقد أن محتوى السليكا الغنية في ذيل الحصان Equisetum arvense يساعد على شفاء وإعادة بناء الأنسجة التالفة الناجمة عن التهاب البنكرياس. [المرجع] وعلاوة على ذلك، وجدت إحدى الدراسات على تآثير مستخلص ذيل الحصان على الجرذان المصابة بداء السكري أنه بعد 5 أسابيع من العلاج، أنتج مستخلص العشب أنشطة مضادة لمرض السكري هامة وتجديد لخلايا البنكرياس. [المرجع]


الأوريجانو (البردقوش الإقريطى)


في الطب التقليدي، كان يعتقد أن الأوريجانو Origanum vulgare سيكون علاجاً واعداً لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالأكسدة مثل مرض السكري بسبب غناه بالمواد الفينولية الطبيعية المضادة للاكسدة. في عام 2004، درس باحثون في جامعة ماساشوستس آليات مكافحة السكري باستخدام مستخلص الأوريجانو وجدوا أنه يمكنهم تثبيط أنزيم الأميليز فى بنكرياس الخنازير. وتدعم هذه النتائج الاعتقاد بأن الأوريجانو يمكن أن يكون عاملاً مضاداً لزيادة سكر الدم ومضاعفات مرض السكري على المدى الطويل. [المرجع]


الجوز الهندى المر Indian Gall Nut


في عام 2007، اكتشف علماء من معهد السرطان بجامعة بيتسبرج أن عشبة Terminalia Chebula لها خصائص مضادة للسرطان، ويمكنها منع أو إبطاء نمو الأورام السرطانية في البنكرياس. ويعتقد الأطباء أن يتم ذلك من خلال التسبب في قتل الخلايا السرطانية في البنكرياس بشكل طبيعى من دون التسبب في آثار جانبية سامة. [المرجع] وخلال نفس العام، تبين أن تناول المستخلص المائي لهذا النبات عن طريق الفم يحد من ارتفاع السكر في الدم بنسبة 43.2٪ ومحتوى الجليكوجين في الكبد بنسبة 75٪ و جليكوجين العضلات بنسبة 62.9٪ ، مما يشير إلى أنه قد يكون ذا قيمة محتملة لعلاج السكري. [المرجع]


الأقحوان Calendula


أظهرت دراسات العقاقير النباتية أن مستخلص الأجزاء المختلفة من نبات الأقحوان لها خصائص علاجية مضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات ومضادة للسموم. في عام 2006، كشف علماء من أسبانيا أن مستخلص الأقحوان أظهر أنشطة يمكن أن تمنع انتشار الخلايا السرطانية بنسبة 70-100٪ عند اختباره على مجموعة واسعة من الخلايا السرطانية البشرية والفئران، بما في ذلك خلايا سرطان البنكرياس. وهذا يدل على هذه العشبة لها خصائص سامة للخلايا السرطانية وأن الأقحوان يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الخلايا اللمفاوية. [المرجع]


الهندباء Dandelion


مثل الأقحوان و الجوز الهندى المر ، يعتقد أن الهندباء علاجاُ فعالاً ضد الخلايا السرطانية العدوانية والمقاومة في البنكرياس. في عام 2012، اكتشف باحثون من كندا أن مستخلص جذور الهندباء يمكن أن تحفز الخلايا والالتهام الذاتي لمكافحة الخلايا السرطانية دون أي تأثير كبير على الخلايا السليمة [المرجع]. كما أن شاي الهندباء يغسل الأمعاء ويساعد على التعافي والشفاء من تلف أنسجة البنكرياس [المرجع].


زهرة كف الذئب (الجنتيانا)


أثبتت عشبة الجنتيانا Gentiana lutea نفسها لتكون واحدة من الأفضل في تعزيز صحة البنكرياس. جذور الجنتيانا يمكن أن تحفز البنكرياس والمرارة والأغشية المخاطية للمعدة كما تزيد من إفراز أنزيمات البنكرياس، والصفراء، وحمض المعدة والعصارة الهضمية [المرجع].


عشبة خاتم الذهب (الجذر البرتقالى)


الآن يعتبر هذا النبات من الأنواع المهددة بالانقراض، خاتم الذهب Hydrastis canadensis هو واحد من الأعشاب الأكثر قيمة للغاية اليوم بسبب فوائدها الطبية والعلاجية. أكثر من قدرته على خفض نسبة السكر في الدم فإنه يساعد على النشاط العام للبنكرياس، ويساعد خاتم الذهب أيضا لى على تحفيز خلايا بيتا في البنكرياس التي تعود بالنفع على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. خاتم الذهب أيضاً مدر للبول، ومضاد للجراثيم، ومطهر، وملين، ومنشط، ومضاد للالتهابات، وله خصائص مضادة للتشنج. ووفقا للبحوث، هذا النبات قادر على تعزيز الأداء السليم للقولون والبنكرياس. يعمل خاتم الذهب أيضا من خلال تعزيز إنتاج الصفراء [المرجع].


توت الأرز


فاكهة أصلية في جنوب غرب الولايات المتحدة، وتوت الارز Juniperis monosperma ثمار مفيدة لجسم الإنسان. ويعتقد أن البذور والقرون من توت أرز تكون فعالة في تحسين وظائف الجهاز الهضمي والبنكرياس. من خلال تنظيم عمل البنكرياس، تستقر مستويات السكر فى الدم. وهذا بدوره يمكن أن يكون مفيداً للغاية لأولئك الذين يعانون من مرض السكري [المرجع].


أوراق الزيتون


مع مرور الوقت، أصبح كثير من الناس أكثر على وعى الفوائد الصحية لأوراق الزيتون. هذه الأوراق تحتوي في الواقع المكونات القوية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية، وإزالة السموم من الدم والقضاء على الشوارد الحرة وتخفض ضغط الدم. على المدى الطويل، هذه المزايا تساعد على تعزيز وظائف الغدة الدرقية والكبد والبنكرياس. أوراق الزيتون تحتوي على oleuropein، وهو مركب كيميائي بمثابة عامل مضاد للالتهابات داخل البنكرياس. فهو يساعد على تخفيف التورم والألم الذي يصاحب التهاب البنكرياس. وعلاوة على ذلك، محتواها من حمض الأوليك مفيد للتخلص من الشوارد الحرة التي تتسبب في أضرار كبيرة على خلايا البنكرياس. تم اكتشاف أن أوراق الزيتون لديها القدرة على تثبيط انتشار الخلايا السرطانية [المرجع]. وتبين البحوث أيضا أن استخدام أوراق الزيتون مفيدة للحد من خطر سرطان الثدي وسرطان البنكرياس [المرجع].


عرق السوس


يعتبر عرق السوس ممتازا لعلاج العديد من اضطرابات البنكرياس وخاصة في الطب الصيني التقليدي. ووفقا للبحوث، يحتوى عرق السوس على مركبات مضادة للالتهابات والتي تعمل على تقليل الألم والتهاب البنكرياس [المرجع].




41 views0 comments
bottom of page