اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف
اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف هو احتفال عالمي.
شارك الأفراد والمنظمات في مختلف البلدان، مثل أستراليا والجزائر وكندا والصين وغانا والولايات المتحدة في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف في السنوات الأخيرة. وتركز العديد من الأحداث على الأنشطة التعليمية للمساعدة في حل المشاكل المتعلقة بالتصحر والجفاف. الأنشطة الترويجية يمكن أن تشمل توزيع مواد التوعية، مثل التقويمات، والمطويات والملصقات والبطاقات البريدية، إلى المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور. يجوز أيضا عقد المنتديات أو مناقشات حول الجفاف والتصحر، وآثارها على المجتمع وطرق للحد من المشكلة.
ومع ذلك، الجهود المبذولة لمكافحة التصحر والجفاف لايتم إنجازها فقط في هذا اليوم. وقد بذلت العديد من البلدان جهدا تدريجياً في التصدي بشكل استباقي لهذه القضية، والبحث عن حلول. على سبيل المثال، لجأت الحكومة الجزائرية إلى الشركة الفرنسية للبحوث والهندسة لوضع خطة وطنية لحماية الأراضي الزراعية ومكافحة التصحر. أسفرت المشاريع الرائدة في لبنان على إنتاج الزعتر لمعالجة التدهور الزراعي الناجم عن سنوات الجفاف وتوسع الصحراء.
في ديسمبر 1994، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 17 يونيو باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف. أقرت الجمعية بأن التصحر والجفاف مشكلتان عالميتان لأنها تؤثر على جميع مناطق العالم. أدركت الجمعية أيضا أن هناك حاجة لتحرك مشترك من قبل المجتمع الدولي لمكافحة التصحر والجفاف، وخاصة في أفريقيا. تم دعوة الدول إلى تكريس اليوم العالمي لتعزيز الوعي بالحاجة إلى التعاون الدولي لمكافحة التصحر وآثار الجفاف، وعلى تنفيذ اتفاقية مكافحة التصحر. ومنذ ذلك الحين، البلدان الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الجهات المعنية تحتفل بهذا اليوم بالذات مع أنشطة التوعية في جميع أنحاء العالم يوم 17 يونيو من كل عام.