top of page

الغطاء النباتي في المناطق الحضرية يمكن أن يحد من تلوث الهواء بأكثر من 8 أضعاف مما كان يعتقد


هذا سبب آخر لمعانقة الأشجار والاعتراف بفضلها على البشرية !!!


من المعروف جيدا أن الغطاء النباتي له دور حيوى وهام في تنقية الهواء بالأماكن المغلقة وبالهواء الطلق، ولكن ظهرت ورقة بحثية جديدة يبدو أنها قد تكون أفضل مما كنا نظن وتتعلق بالملوثات المشتركة في المناطق الحضرية مثل ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات العالقة المسببة للأمراض (PM).


وخلصت الدراسة إلى أن الاختيار المناسب من الأشجار والشجيرات وحشائش النجيل، والنباتات المتسلقة والنباتات الأخرى في الوديان في المناطق الحضرية يمكن أن تقلل من تركيز ثاني أكسيد النيتروجين على مستوى الشارع بنسبة تصل إلى 40 % والجسيمات العالقة بنسبة 60 %، وهى نسبة أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقاً قد تتجاوز 8 أضعاف ماكان معروفاً من قبل. يقترح الباحث بناء "جداريات خضراء" المغطاة بالنباتات في المناطق الحضرية لزيادة كمية المجموع الخضرى.


سيكون من المثير للاهتمام للغاية لإجراء المزيد من الدراسات ومعرفة كيفية الحصول على أقصى تأثير لتنقية الهواء من الغطاء النباتي في المناطق الحضرية، حتى يتسنى لمخططي المدن استخدام تلك أفضل الممارسات. العالم يشهد توسعاً عمرانياً سريعاً، وعلى الرغم من أننا يمكن أن نحسن نوعية الهواء في المدن من خلال إيجاد بدائل مثا التشجيع على المشي، واستخدام الدراجات الهوائية، أو المركبات الكهربائية كالمترو والترام، والتى تتميز بعدم تلويثها للهواء ، وأيضاً زيادة مساحة الغطاء النباتي هو أفضل حليف للقيام بهذه المهمة.


10 views0 comments
bottom of page