الجوز (عين الجمل)
الاسم العلمي : Juglans regia الاسم بالانجليزية : Walnut العائلة: junglandacées
الجوز هو ثمر شجرة الجوز, وشجرة الجوز من نباتات المناطق الباردة ويكثر في مرتفعات المغرب ,و لبنان، وسورية، وإيران، وإيطاليا وفرنسا.
يؤكل لب الجوز بعد كسر القشرة الخشبية القاسية، كما يؤكل طازجآ في موسم جمعه في نهاية فصل الصيف. والجوز من المكسرات الفاخرة التي تستعمل في العديد من المأكولات ويدخل الجوز في صناعة الحلويات ويخلط مع المكسرات والفواكه المجففه وكذلك يستعمل في المكدوس الاكله الشهير في لبنان وسوريا. كما أثبتت الدراسات الحديثة أن للجوز والمكسرات فوائد في خفض الكولسترول لما يحتويه من أحماض دهنية مفيدة.
الجوز يشبه شكل الدماغ بفصيه حتى التلافيف الي بداخله . وتؤكد ان تناول الجوز يساعد على نمو الخلايا العصبيه التي تساعدفي اداء المهام الدماغيه واستهلاك الجوز يساعد الذاكرة ويقويها وكذلك الذكاء وقوة الاحتمال بالنسبة للأشخاص الذين يركزون لمدة طويلة
ومن المواد الفعالة في ثمر الجوز: زيت دهني بكميات كبيرة، ومواد بروتينية تشبه إلى حد كبير البروتين الحيواني.. وكذلك غنية بالفيتامينات “أ، ب، ج” فيه نسبة عالية من أملاح الفوسفور، كذلك يحتوي على الحديد، والنحاس، والزنك، والكالسيوم، والبوتاسيوم. وتحتوي أوراقه على تانين وزيت طيار وصبغات. أوراق الجوز مقوية، منشطة، مهضمة، قابضة، منقية للدم، مضادة للسكري والسل، وتساعد على خفض نسبة السكر في الدم، وتستخدم في علاج السيلان المهبلي الأبيض. كما توصف قشرة الثمرة الخضراء للسل والتهاب الرحم والعلل الجدية.. وتوصف في حالات الرعاف والإسهال، وتطهير القروح لمنع تعفنها وتقيحّها، وكذلك الأوراق. ويستخدم زيت الجوز في حالات تسكين المغص وطرد الغازات والتخلص من الدودة الوحيدة.
نشرت ScienceDaily في 2006عام تقريرًا ورد فيه ما يلي: "أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول حفنة من بذور الجوز غير الناضجة إلى جانب الوجبات التي ترتفع بها نسبة الدهون المشبعة يحد من قدرة الدهون المضرة على تدمير الأوعية الدموية".
أظهرت دراسة عام 2012 أن تناول بذور الجوز يحسن من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال حديثي السن
ومقارنة ببعض الثمار الأخرى مثل اللوز والفول السوداني والبندق تحتوي ثمار الجوز (خاصة في شكلها غير الناضج) على أعلى مستوى من إجمالي مضادات التأكسد بما يشتمل على مضادات التأكسد التي لا تحتوي على الألياف وتلك التي تعتمد على الألياف
يتميز الجوز (عين الجمل) باحتوائه على الأحماض الغير مشبعة و أشهرها حمض الأوميجا 3 بشكل مرتفع و حمض أميني (تربتوفان) وهي أحماض تقي القلب والشرايين من الأمراض وتنشط الدورة الدموية. حيث يمنع حمض الأوميجا 3 من تجلط الدم في الأوعية الدموية و الشرايين كما ويساعد على ضبط توازن الكولسترول في الدم مما ينتج عنه خفض ضغط الدم و الذي يعتبر بدوره علاج فعال للذين يعانون من أمراض القلب و الشرايين و المصابين بارتفاع في ضغط الدم. و يمنع حمض الأرجينين من تصلب الشرايين حيث يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية و يجعلها مرنة قابلة للتمدد.
يحتوي كل كوب من قطع الجوز (117غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية : * السعرات الحرارية: 765 * الدهون: 76.30 * الدهون المشبعة: 7.16 * الكاربوهيدرات: 16.04 * الألياف: 7.8 * البروتينات: 17.82
شجرة الجوز (عين الجمل) ، شجرة معمرة، ترتفع لأكثر من 15 متر، وأغصانها متفرعة كثيفة، موطنها الأصلي آسيا الوسطى والغربية، وتزرع اليوم في أماكن كثيرة للحصول على ثمرها وخشبها الثمين صناعياً، وهذه الشجرة لها أهمية كبرى في الغذاء والدواء، والصناعة. وهي شجرة تفضل الأماكن المرتفعة أو القريبة من الماء، ولا تحتاج إلى رعاية كبيرة. وموسم إثمارها هو فصل الصيف في شهر يوليو.
- الشجرة كبيرة يصل طولها حتى (20-25) م وتعد من الأشجار القوية والمعمرة التي يصل عمرها إلى 100-300 سنة وقد وجد في الغوطة أشجار بطول 25 م ووصل قطرها إلى 4.5م.
- قشرة الساق وفروعها خضراء إلى زيتونية اللون ، تتشقق الشجرة بالتقدم بالعمر لتصبح رمادية اللون.
- الجذور وتدية تتعمق لعدة أمتار تحت سطح التربة.
- الأوراق مركبة تتألف كل ورقة من 5-7 وريقات غالباً بيضوية الشكل كاملة ونادراً ذات حواف منشارية وتنتشر من الأوراق عند فركها رائحة عطرية راتنجية.
- الأزهار خضراء وحيدة الجنس وحيدة المسكن ذات براعم حرشفية ، تتوضع الأزهار الأنثوية طرفياً على فروع العالم الماضي وتتشكل قبل التفتح بـ3-5 أسابيع وينتج عن البرعم الزهري الأنثوي أكثر من زهرة ذات ميسمين كبيرين لاستقبال حبوب الطلع، الأزهار المذكرة توضعها جانبي تنتج من براعم ذكرية تتكون في الخريف السابق (آخر الصيف) وتتفتح في الربيع عن نورات طويلة تعرف بالنورات الهرية تحمل عددا ً كبيراً من حبوب الطلع.
- يعتبر الجوز عموماً ذاتي التلقيح وحيد الجنس وحيد المسكن أي أن أزهاره منفصلة وانتقال حبوب الطلع يتم من زهرة إلى أخرى، كما يمكن حدوث التلقيح الخلطي نظراً لوجود ظاهرة التباين في إزهار الأعضاء المؤنثة والمذكرة لذلك يجب زراعة أصناف الأزهار المؤنثة إلا أن الجوز المزروع في بلدنا يميل إلى الظاهرة المسماة Apomixis أي تكون الجنين دون إخصاب وذلك من خلال تطور خلايا ثنائية المجموعة الصبغية الموجودة في النيوسيل أو الموجودة في اللحافة (غلاف بويضي) وتتصف معظم الأصناف الحديثة التجارية بذلك، أما ظاهرة العقد البكري فتحدث في الجوز أحياناً وتسبب عدم وجود اللب أي تكون الجوزة فارغة ونظراً لعدم وجود غدد رحيقية تجذب النحل فإن التلقيح يتم بواسطة الرياح.
هناك نوعان رئيسيان مختلفان من الجوز يزرعان ببذورهما - الجوز الإنجليزي والجوز الأسود.
الجوز الإنجليزي (J. persica) ومنشؤه في إيران، والجوز الأسود (J. nigra) ويستوطن في شرق أمريكا الشمالية. ويتميز الجوز الأسود بنكهته الواضحة، ولكنه لا يزرع لإنتاج الجوز للسوق التجاري بسبب قشرته الصلبة وخواص التقشير الرديئة. وتقريبًا كل الأنواع التي تنتج للسوق التجاري عبارة عن هجين من الجوز الإنجليزي.
تزايد الإنتاج العالمي لثمار الجوز في السنوات الأخيرة وتمركزت النسبة الكبرى من هذه الزيادة في آسيا. بلغ إجمالي الإنتاج العالمي في 2010 حوالى 2.55 مليون طن متري من ثمار الجوز؛ وكانت الصين أكبر منتج لثمار الجوز، بإجمالي محصول يصل إلى 1.06 مليون طن متري. وجاء أيضًا كأضخم منتج لثمار الجوز (بترتيب تناقص المحصول): الولايات المتحدة وإيران وتركيا وأوكرانيا والمكسيك ورومانيا والهند وفرنسا وتشيلي.
بلغ متوسط إنتاج المحصول العالمي من الجوز حوالي 3 طن متري لكل هكتار، عام 2010. وتصدرت دول شرق أوروبا أكبر المنتجين بتحقيق أعلى المحاصيل. ووفقًا لـمنظمة الأغذية والزراعة وجدت في رومانيا أضخم مزارع الجوز الأغزر إنتاجية عام 2010، بمحاصيل تزيد عن 23 طنًا متريًا لكل هكتار.