top of page

بذور الأفوكادو تمنع وتكافح السرطان


قد نعرف جيدا العديد من الفوائد الموثقة جيدا لُب ثمار الأفوكادو Persea americana var. Hass في النظام الغذائي، ولكن هل تعلم أن البذور أفضل من الُلب؟ هذا صحيح: بذور الأفوكادو أكثر ثراءً في مضادات الأكسدة من لب الثمرة، وسوف نناقش هنا هذه الفوائد.


تحتوي بذور الأفوكادو على مضادات أكسدة أكثر من معظم الفواكه والخضراوات، وتمنح البذور أليافًا أكثر قابلية للذوبان من أي طعام آخر بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور الأفوكادو على زيت مغذي وغني بمضادات الأكسدة يخفض نسبة الكوليسترول المرتفع ويساعد في الوقاية من السكتة الدماغية وأمراض القلب.


تناول بذور الافوكادو هو وسيلة رائعة للحد من الأمراض الالتهابية في الجسم. على وجه التحديد، تعمل الفوائد القوية لبذور الأفوكادو على تخفيف التورم في القناة الهضمية ، وتساعد في علاج الإسهال والإمساك بشكل طبيعي وفعال.

مضادات الأكسدة المعروفة باسم المركبات الفينولية في بذور الأفوكادو تجعلها مفيدة لتهدئة قرحة المعدة. تحتوي هذه المركبات على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات تجعل البذور فعالة في منع القرحة على الطبقة المبطنة للجهاز الهضمي.


أسباب تناول بذور الأفوكادو


1. تقتل الخلايا السرطانية: تم العثور على 70 ٪ من المواد المضادة للاكسدة في بذور الأفوكادو. تحتوي البذور على الفلافونول flavonol، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على منع والحد من نمو الأورام. كشفت دراسة عام 2013 نشرت في علم الأحياء الصيدلاني أن مستخلص لب الأفوكادو تسبب في تدمير خلايا اللوكيميا. وفي دراسة أخرى عام 2015 نشرت في مجلة أبحاث السرطان، اختبر الباحثون في الدراسة 800 منتج صحي طبيعي ضد خلايا سرطان الدم النخاعي الحاد البشري. اكتشف الباحثون أن المركب الموجود في مستخلص بذور الأفوكادو المسمى avocatin B كان فعالاً ضد خلايا سرطان الدم النخاعي الحاد.


2. تقوي جهاز المناعة: بذور الأفوكادو تحتوي على البروسياندين procyanidins و الكاتيكين catechins، وهذان المركبان لديهما خصائص مضادة للالتهابات تقلل من التصلب والتورم وآلام المفاصل. يعزز الفلافونول في الأفوكادو أيضًا الجهاز المناعي ويساعد على الحماية من البرد والإنفلونزا.


3. تشفي أمراض الجهاز الهضمي: على مدى قرون استخدمت بذور الأفوكادو في أمريكا الجنوبية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك قرحة المعدة والإمساك والإسهال. تحتوي هذه البذور المضادة للالتهابات على ألياف قابلة للذوبان أكثر من معظم الأطعمة الأخرى على كوكب الأرض.


4. تحافظ على صحة القلب: تعد الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للدهون الأحادية غير المشبعة الضرورية لصحة القلب والعديد من الأحماض الأمينية وغنية بالألياف الغذائية، يمكن للبذور المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول ومنع مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل تشكيل اللويحات ، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث السكتات الدماغية والنوبات القلبية.


5. تحسن من الحياة: البذور لا تمنح فقط الظهور بالعمر الأصغر، ولكنها تعطى الشعور بصغر السن أيضًا. تمتلك المركبات الفعالة في بذور الأفوكادو القدرة على الحد من أمراض العظام وآلام المفاصل والشعور بالأوجاع والآلام بصفة عامة. كما تعمل مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة التي تسبب المرض والشيخوخة المبكرة. الأفوكادو وبذوره في الواقع تبطء عملية الشيخوخة بسبب قدرتها على تنشيط تكون الكولاجين. بذور الأفوكادو يمكن أن تخفض مستويات الجلوكوز في الدم وتساعد فى الحفاظ على وزن صحي. نظرًا لمحتواها العالي من الدهون الجيدة، فإنها تعطى الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يفيد الأشخاص الذين يتبعون نظام الحمية الغذائية.


بعد تناول لب ثمرة الأفوكادو، تنزع البذرة ثم تغسل وتجفف ثم تحمص فى الفرن على 120 درجة مئوية لمدة ساعتين حتى تتهشم القشرة الخارجية للثمرة ثم تقشر وتطحن على هيئة مسحوق. يمكن استخدام المسحوق في شكله الرطب أو تحميصه وتخزينه جافًا (يخزن لفترة طويلة). يأخذ المسحوق اﻟﺮﻃب اللون الأبيض ، بينما ﻳﻈﻬﺮ المسحوق المحمص ﺑاللون البرتقالى. ويمكن استخدام مسحوق بذور الأفوكادو بالعديد من الطرق. مثل رشه على العصائر أو إضافته على الشوفان والحساء والسلطة أو بوضع نصف ملعقة صغيرة من المسحوق في كوب وسكب الماء الساخن عليها ويترك لمدة 10 دقائق ثم يشرب كشاى.


لذلك في المرة القادمة التي تتناول فيها ثمار الأفوكادو، تذكر أن تحتفظ بالبذور وتسحقها إلى مسحوق بذور الأفوكادو لكى تستعمله كمكمل غذائى فائق للصحة.

34 views0 comments
bottom of page