الحبة السوداء تحمى من الزهايمر
في دراسة نشرت في مجلة Ethnopharmacology كشفت أن بذور حبة البركة Nigella Sativia، والمعروفة باسم "الحبة السوداء"، قد تعتبر مكملاً غذائياً مثالياً لمنع أو إبطاء تطور مرض الزهايمر (مرجع).
قسم الباحثون 40 متطوعاً مسناً في مجموعة علاجية تلقت 500 ملجم من كبسولات حبة البركة مرتين يومياً لمدة 9 أسابيع ومجموعة أخرى تلقت الدواء الوهمي. تم تقييم الحالة العصبية والشخصية السلامة مرتين قبل العلاج وبعد تسعة أسابيع. أدت المعاملة إلى تحسينات كبيرة في الذاكرة والانتباه والإدراك دون أي تغييرات ملموسة في أي علامات الحيوية للقلب، والكبد، أو وظائف الكلى خلال فترة الدراسة لمدة تسعة أسابيع. ولاحظ الباحثون خصائص أخرى غير حماية الاعصاب حيث تحمى الكلى والرئة ، وأمراض القلب والكبد.
ومن الجدير بالملاحظة أنه منذ ألف سنة مضت وصف العالم الفارسي ابن سينا حبة البركة في كتابه قانون الطب لما لها من أثار تنشيطية على النحو التالي: "أنها تحفز الطاقة في الجسم وتساعد على الشفاء من التعب والكآبة. ويبدو أن العلم الحديث يقتنص فقط ما توصلت الىه حكمة القدماء، وهو في حالة الحبة السوداء، كان معروفا باسم "العلاج من كل شيء ما عدا الموت".
يكشف استعراضنا المؤلفات العلمية في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب عن هذه الفوائد الرائعة التي أثبتت فعاليتها من خلال العديد من التأثيرات الفسيولوجية المميزة:-
مسكنة وقاتلة للألم
مضادة للبكتيريا
مضادة للالتهابات
مضادة للقرحة
مكافحة الكوليني
مضادة للفطريات
مضادة لارتفاع ضغط الدم
مضادات للأكسدة
مضادة للتشنجات
مضادة للفيروسات
موسعة للشعب الهوائية
تقاوم مرض السكري
تحمى الكبد
توازن ضغط الدم
تنشط إفراز الأنسولين
تحفز إفراز الإنترفيرون
مضادة لمركبات الليكوترين
تحمى الكلى
تثبط عامل نخر الورم ألفا
الحبة السوداء، مثل الكركم والزنجبيل والفلفل، والقرفة، تستخدم عادة في الثقافات التقليدية كغذاء ودواء على حد سواء. بينما يستمر البحث لتأكيد أهمية المركبات الغذائية القديمة في الوقاية من الأمراض وعلاجها، فإن تحولًا حقيقيًا في الطب التقليدي بات وشيكًا. عندما تنتج التوابل والأعشاب والمركزات الغذائية والتى غالباً ما تتفوق تأثيرات العلاجية على الأدوية بشكل آمن وتكلفة يسيرة وبصورة يسهل الحصول عليها، فحينئذ يتم تشجيعنا بشكل متزايد على الذهاب إلى المزرعة بدلاً من الصيدلية.