ظل الأشجار يقلل من جود النباتات الغازية وانتشارها
هل الظل الكثيف يقلل وجود النباتات الغازية على طول مجاري المياه والأنهار؟ هذه الإمكانية المثيرة للاهتمام تم مناقشتها في تقرير بعنوان "القيود المفروضة فى الموئل على الأنواع الغازية في المناطق النهرية الحضرية" نشر فى سبتمبر 2015 بدورية جمعية الحشائش العلمية الأمريكية.
وشملت الدراسة 348 موقعاً على طول 12 جدول مائى في مستنقعات أعالي نهر نياجرا. وقد تم جمع بيانات حالة هذه الجداول النهرىة خلال صيف 2013 بما في ذلك وجود ستة أنواع من النباتات الغازية التي وجدت في مناطق الضفاف بالقرب من الجداول الحضرية في منطقة البحيرات العظمى الشرقية. من الأنواع الستة، تم العثور على أربعة تنتشر على نطاق واسع هى:-
1- Alliaria petiolate
2- Lythrum salicaria
3- Phalaris arundinacea
4- Phragmites australis
ويقول الخبراء أنه من المهم استعادة ضفاف الأنهار لأنها تحسن نوعية المياه بطرق عديدة. ولاحظت الدراسة أن مجتمع ضفاف الأنهار الصحي هو أيضاً مصدراً غنياً للتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية. النباتات الغازية تغير من الأداء الإيكولوجي والبيئي للتجمعات المحلية في المناطق النهرية. لكى تنجح النباتات الغازية، يجب أن تكون متوفرة أولاً، ويجب أن تكون الموائل مناسب لنموها وانتشارها.
ووجد الباحثون دعم محدود لتنبؤهم بأن تكاثر النباتات يؤثر على توزيع الأنواع الغازية. ومع ذلك، كان هناك ارتباط سلبي قوي بين الغطاء الشجرى canopy على ضفاف النهر ووجود هذه الأنواع الغازية. وقال أحد الباحثين "نحن لا نجزم أن غرس الأشجار سوف يقضى على الأنواع الغازية، لكن على الأقل وجود الأشجار قد يقلل من وجودها وانتشارها".
لمتابعة التقرير كاملاً: إضغط هنا