حصر أشجار الحضر يساعد فى إعادة زراعة الأشجار
جرد الأشجار التي تقع في الأماكن العامة والشوارع يساعد المسؤولين في المدينة على إدارة أكثر فعالية للغابات الحضرية في المدينة وتشجيع السكان على تنويع خيارات الأشجار المنزرعة حولهم.
وحددت الدراسة حصرالأشجار الموجودة خارج نطاق الحدائق الخاصة بامتداد الشوارع، وكذلك الأشجار بالحدائق العامةفى مدينة شرق جراند رابيد بولاية ميتشجان الأمريكية. وفحصت الأشجار من حيث الحجم والنوع والحالة العامة للشجرة.
أضيفت الأشجار لنظام ريجيس الحاسوبى REGIS system، الذى يتيح لموظفي المدينة اتخاذ القرارات بشأن صيانة الأشجار أو ببساطة للرد على إستفسارات سكان المدينة حول حالة الأشجار المنزرعة حولهم.
هذه القدرة على التحاورمع السكان حتى الآن تتم بشكل جيد للغاية، عندما يقوم شخص ما بالاتصال التليفونى للسؤال حول شجرة معينة، الموظفين لا يمكنه فقط أن يعرض الشجرة على الكمبيوتر، ولكن أيضا يبلغ المتصل بسرعة عن عمر الشجرة، وحالتها وعما إذا كان من المقرر أصلا إجراء أي صيان لهاة.
تم إدراج أكثر من 7000 شجرة و 30 جذع جاف إلى رصيد الحصر. وأظهرت النتائج أن حالة أشجار المدينة جيدة عموماً، ولكن هناك أعداد كبيرة جدا من نوع شجرى واحد. النوع الشجرى الأكثر شيوعا في شرق جراند رابيدز هي القيقب النرويجى (36٪) والقيقب السكرى (13٪) والقيقب الأحمر (9٪) والجلاديشيا (5٪) والزيزفون (5٪) .
يوصي متخصصو الأشجار بتكوين الغابة الحضرية تبعاً لقاعدة "10-20-30" التي تقول أن النوع الواحد من الأشجار لا يمثل أكثر من 10٪ من الغابات الحضرية، والجنس الواحد لا يزيد عن 20٪ والعائلة الواحدة لا تزيد عن 30٪. التنوع العالى لأشجار المناطق الحضرية يساعد في الحفاظ على وحماية الثروة الشجرية من التهديدات وتأثير الحشرات والأمراض الغازية، حسبما ذكر التقرير.
المصدر : إضغط هنا