المساحات الخضراء تؤثر على الجزر الحرارية، والفيضانات المدمرة
أداة رسم الخرائط EJSCREEN التي طورتها وكالة حماية البيئة، تظهر فقر المناخ في الأحياء ذات الدخل المنخفض.
إستخدمت وكالة حماية البيئة هذه الأداة لتحديد المناطق المتضررة من "تأثير الجزيرة الحرارية الحضرية"، التى تجعل المدن أكثر سخونة. تمتص الأرصفة وخامات البناء الحرارة من الشمس وتعيد إشعاعها ليلاً، مما يؤدى لرفع درجات الحرارة المحلية بنسبة تصل إلى خمس درجات فهرنهايت خلال النهار و 22 درجة ليلاً، وفقا لتقرير وكالة حماية البيئة.
يمكن أن تخفف الأشجار من تأثير الجزر الحرارية، ولكن توفر تيجان الأشجار والبنية التحتية الخضراء التي تقلل بشكل طبيعي من هذا التأثير يرتبط بقوة مع مستوى الدخل، وهذا يعني أن هذا النوع من الغطاء الأخضر يوجد عادة في الأحياء الأكثر ثراءاً.
لتحديد موقع الجزر الحرارية والمناطق الفقيرة فى البنية التحتية الخضراء، لجأ دالي إلى أداة رسم الخرائط EJSCREEN، على شبكة الإنترنت التي تدمج البيانات البيئية من وكالة حماية البيئة والبيانات الديموجرافية لتحديد المواقع التي تتداخل فيها الغطاء الشجرى الغير كافي مع عدد السكان الأكثر ضعفاً. ودرس أيضاً العلاقة بين النسبة العالية من الفيضانات في المناطق الحضرية والمساحات الخضراء الغير كافية، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات كارثية.
كتب دالي "إذا كنا نستطيع تحديد مواقع الجزر الحرارية وتداخلها مع إدارة المياه، يمكننا بعد ذلك تطوير حلول البنية التحتية الخضراء مثل الأزقة الخضراء green alleys التي تم تصميمها لمعالجة كل القضايا".