أغذية مقاومة للسرطان

هل يمكن أن تكون معدلات الإصابة بالسرطان متفشية جدا لأن الناس ببساطة لا يأكلون الأطعمة الصحيحة؟. في حين أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في تطور السرطان، فإن النظام الغذائي وعادات التدخين تشكل ما يقرب من 60 % من حالات السرطان. قد تنخفض معدلات الإصابة بالسرطان بشكل كبير مع إجراء تغيرات فى النظام الغذائي وأسلوب الحياة.

هناك العديد من الأغذية التى ثبت دورها فى مقاومة للسرطان منها ما يلى:-

الكركم (الكركمين)

أظهرت الدراسات السابقة أن الكركم قاتل فعال للسرطان بدرجة مذهلة تصل إلى 81٪. المركب الطبيعي الموجود في الكركم هو الكركمين، الذى له العديد من الخصائص المضادة للسرطان. ووجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن الكركمين مركب له القدرة على منع نمو السرطان. ليس من المستغرب، أن قدرة الكركم على مكافحة السرطان لا تشكل سوى وجه واحد من الفوائد العديدة للكركم (مرجع).

مستخلص أوراق الباباظ

وثقت دراسة أجراها باحثون من جامعة فلوريدا مع أخرون في اليابان خصائص قوية مضادة للسرطان لمستخلص أوراق الباباظ وتأثيره ضد العديد من الأورام معملياً لتجنب الآثار السلبية للعلاج الكيميائي. واستخدم الباحثون مستخلص أوراق الباباظ فى الدراسة. هذا المستخلص كان له تأثيرات قوية مضادة للسرطان باستخدام جرعة كبيرة. الأهم من ذلك، أنه يمكن إستخدامه لفترة طويلة من دون آثار جانبية.

أيضا تظهر دراسة أخرى كيف أن مستخلص أوراق الباباظ قادر على محاربة مختلف أنواع السرطان بما فيها عنق الرحم والثدي والكبد، والرئة، بينما يساعد أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي (مرجع).

الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل إضافة أخرى إلى قائمة الأطعمة المكافحة للسرطان (مرجع)، وهو من التوابل الفائقة المضادة للسرطان مثل الكركم، والمعروف بقدرته على تقليص حجم الاورام. فى دراسة بجامعة ولاية جورجيا، تم الكشف عن دور مستخلص الزنجبيل فى تقليص حجم ورم البروستاتا بنسبة 56٪ في الفئران. وقد لوحظت الخصائص المضادة للسرطان للزنجبيل ، بالإضافة إلى دوره في الحد من الالتهابات فضلا عن كونه مصدرا غنيا من المواد المضادة للاكسدة التى تحسن من الحياة.

الثوم

لعدة قرون، شهدت العديد من الثقافات فوائد الثوم فى العلاج والوقاية من الأمراض. وعرف الثوم باعتباره واحد من الأطعمة المكافحة للسرطان (مرجع). ويعتقد العلماء أن له خصائص مضادة للسرطان قد تكون راجعة إلى إنتاجه ما يعرف باسم كبريتيد الهيدروجين. المعروف أيضا بحمايته للقلب، وجد الباحثون في كلية ألبرت أينشتاين للطب أنه يمكن علاج تلف عضلة القلب نتيجة للنوبة قلبية عن طريق الحقن المباشر بكبريتيد الهيدروجين في الفئران. ويعتقد الباحثون أن إنتاج كبريتيد الهيدروجين هو المسؤول عن قدرة الثوم على منع أنواع السرطان المختلفة (مرجع) بما في ذلك البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان القولون.