شجرة الصابون
شجرة Sapindus mukorossi تشتهر باسم "شجرة الصابون". وهى تستوطن سفوح جبال الهيمالايا، يمكن أن تصل إلى 15 مترا في الطول وتنمو على ارتفاعات 1500-2200 متر فوق سطح البحر. وتعتبر أكثر مقاومة للبرد من جميع الأنواع التابعة للجنس Sapindus .
اسمها يعني "الصابون الهندي" كما تستخدم منتجاتها لقرون عديدة باعتبارها منظفات طبيعية لغسل الجسم والملابس والشعر. على الرغم من كونه بديلا آمن للبيئية واقتصادى وفعال، فقد تم إهمال استخدام هذا النبات، مع التوسع في إنتاج المنظفات الصناعية.
جميع الأشجار التي تنتمي إلى جنس Sapindus تحتوي قشور طبيعية تحتوى على مادة السابونين ومن أهم خصائصه هو استخدامه فى المنظفات، لذلك تعرف باسم "ثمار الغسيل"
مزايا استخدام هذه الثمار للغسيل
منع تلوث البيئة
الغسيل بهذه الثمار هو أقل ضررا على البيئة مقارنة مع الرغاوي التي تنتجها المنظفات الكيميائية الصناعية. وعلاوة على ذلك، المياه المستخدمة في الغسيل لا تضيف أي ملوثات للبيئية ويمكن استخدامها كمياه للري.
رخص السعر
هى أكثر اقتصادا من استخدام المنظفات التقليدية. كيلو من الثمار تكفى لعدد 100 غسله في آلة الغسيل أو لغسيل ستة أشهر لأسرة مكونة من 3 أشخاص.
الملابس لاتحتاج لإضافة مواد للتنعيم
وعلاوة على ذلك، هى تمنح مرونة طبيعية إلى الأنسجة لذا فمن المستحسن استخدامها للأقمشة الحساسة. وسوف تكون خفيفة جداً، مع إعطائها رائحة لطيفة وتحافظ على الألوان.
لايسبب الحساسية
بعكس المنظفات الصناعية، من المستحسن استخدام ثمار شجرة Sapindus mukorossi من قبل مرضى الحساسية وذوي البشرة الحساسة كبديل للشامبو حيث يمنح الشعر اللمعان وسهولة التمشيط.
بمجرد جمع الثمار يتم تجفيفها ، ثم إزالة القصرة وتوضع في كيس من القطن يضاف مع مياه الغسيل. ومن الضروري أن تكون درجة حرارة مياه الغسيل أعلى من 30 درجة مئوية، إذا كنت ترغب في استخدام الماء البارد، يجب أن يغلي الماء مع الثمار لمدة 7 دقائق، وتترك لتبرد ثم تضاف على الملابس. وعلاوة على ذلك، بعد الاستخدام، يمكن الاحتفاظ بها جافة لإعادة استخدامها مرة اخرى.
وبالاضافة الى استخدامه كمنظفات فهو شامبو مضاد لقشرة الرأس، ويستخدم هذا النوع أيضا في الطب كمقشع وضد الغثيان والصداع النصفي. كما يمكن استخدامه كما طارد الحشرات وكمبيد حشري بيولوجي للنباتات.