top of page

المشمشية وقمر الدين


5.jpg

6.jpg

7.jpg

تصنع من ثمار المشمش (Prunus spp)

يؤكد الدكتور عز الدين الدنشاري أستاذ الأدوية والسموم بصيدلة القاهرة على أن المشمش خاصة المجفف يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج وهو الذي يعمل على حماية الجلد من التجاعيد. بجانب احتوائه على فيتامين أ الذي يدخل في الكثير من العمليات الحيوية للجسم. أيضاً المشمش المجفف هو واحد من أفضل مصادر الألياف الغذائية. على الرغم من أن الألياف جيدة عموما لجسم الإنسان، الا ان المشمش يحتوي على نوع خاص من الألياف الذى يعتبر أكثر فائدة من غيره. كما أنه يحتوي على الألياف القابلة للذوبان . تلك الألياف تذوب في مادة تشبه الجل وتساعد على تحطيم الأحماض الدهنية. بمجرد أن يتم تكسير الأحماض الدهنية فذلك يساعد في إمتصاص جزيئات الطعام المهضومه و تسهيل حركة الأمعاء


المشمش فاكهة غنية بفيتامين أ (حوالي 18% من حاجة الإنسان اليومية) كما أنه غني بفيتامين ج والحديد والبوتاسيوم. ونظراً لكثرة إنتاجه عالمياً وقصر مدة بقاء الثمار بعد نضجها فإنه عادة ما يجفف أو يعلب كما في سوريا. والقيمة الغذائية للمشمش المجفف أعلى من المشمش غير المجفف. المشمش يقوي النظر وينشط وظائف الكبد. أفادت دراسة علمية حديثة بأن المشمش يفيد في علاج حالات فقر الدم ويقوي البصر، وينشط وظائف الكبد، ويقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يحمي القلب والشرايين من الأمراض ويرجع ذلك لاحتوائه على مركبات" الكاروتينويد" التي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين "أ" الذي تحتاجه العين للتخلص من المركبات الضارة التي تؤذيها.


المشمش يحسن من كفاءة مستويات الألكترولايت في الجسم. فالألكترولايت مطلوب لنقل الأيونات من كل الخلايا الى خلايا أخرى في الجسم. كما انها تساعد على استقرار مستوى السوائل بالخلايا وهو أمر ضروري لأنقباض و أنبساط العضلات بشكل سليم. المشمش يحتوي على مستوى كبير من البوتاسيوم والصوديوم. و هذا ما يحتاجه الجسم ليساعد في تنفيذ جميع المهام المذكورة أعلاه.


أما قمر الدين فنحصل عليه حسب الطريقة التقليدية القديمة بعصر ثمار المشمش وإضافة السكر إليها ثم غليها على النار وبعد ذلك تصب على ألواح خشبية مدهونة بزيت الزيتون وتعرض للشمس إلى ان تجف تماما, ثم تقطع وتغلف على شكل طبقات، اما صناعة القمر الدين اليوم يتم بأحدث الالات والمصانع الحديثة المتطورة التي انتشرت في دمشق وغوطتها والمخصصة لهذه الصناعة التي يزيد استهلاكها في شهر رمضان في جميع الدول الإسلامية ، ويتم تصدير القمر الدين من سوريا إلى جميع البلدان الإسلامية والعالم.


9.jpg

المِشْمِش هي شجرة الموطن الأصلي للمِشْمِش هو الصين حيث كان ينبت بريا على الحدود مع ما يعرف الآن بروسيا وقد عرف في الصين قبل ميلاد المسيح ب3 آلاف عام، ثم انتقل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا ولم يدخل المِشْمِش أوروبا إلا بعد ميلاد المسيح ثم انتشرت زراعته في أغلب دول العالم وخاصة الباردة والمعتدلة منها، يزرع على نطاق واسع في بلاد الشام تحديداسورية وتشتهر بالمِشْمِش الحموي وكذلك في تركيا والمناطق الجنوبية المرتفعة من السعودية ومصر. حاليا تصدر تركيا 85% من الإنتاج العالمي للمِشْمِش المجفف. بعكس الخوخ يتحمل المِشْمِش درجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. تصلح زراعة المِشْمِش في الجو البارد ومناخ المتوسط إلا أن أفضل بيئة له هي البيئة الجافة.


شجرة مثمرة ذات حجم متوسط يتراوح طولها بين 2 و3 مترا، وتصل الأشجار المعمرة منها مايزيد عن ثمانية أمتار، أوراقها ذات شكل قلبي مع أطراف مدببة. طول الأوراق يصل لـ10 سم وعرضها بين الـ3 و4 سم. تسقط أوراقها في الخريف وتزهر في الربيع وفي الصيف تنضج ثمار المشمش. أزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي. تبدو ثمارها شبيهة بثمار الخوخ والنكتارين حيث لون المشمش يكون أصفرا أو برتقالى عليه مسحة حمراء. لثمرة المشمش نواة واحدة.


8.jpg

تحتوي كل حبة مشمش (35 ج) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :

  • السعرات الحرارية: 17

  • الدهون: 0.14

  • الدهون المشبعة: 0

  • الكاربوهيدرات: 3.89

  • الألياف: 0.7

  • البروتينات: 0.49

  • الكولسترول: 0

عندما تنضج ثمره المشمش بشكل طبيعي تكون مصدر غني من المواد المضادة للاكسدة. المواد المضادة للاكسدة مهمه للجسم لمساعدته على القيام بوظائفه الطبيعية. كلما زادت كمية مضادات الأكسدة في الجسم، كلما ارتفع معدل إزالة السموم من الجسم. كالسموم والمواد الضارة التي تتراكم في الأمعاء والجهاز الهضمي. المشمش لديه القدرة على زيادة إنتاج مضادات الأكسدة. كما أنه غني بالكاروتينات وغيرها من المغذيات النباتية القويه المضادة للأكسدة.


11.jpg

أظهرت دراسة حديثة في معهد سرطان شنجهاي بالصين على أن تناول الأغذية الغنية بفيتامين ه مثل المشمش يمكن أن تقي من سرطان الكبد. وأوضحت الدراسة أن ثمار المشمش قد تكون أفضل العلاجات على الإطلاق في وقاية النساء من الأمراض الجلدية وبثور الشباب وذلك لأن فيتامين "أ" يوجد بكثرة في هذه الفاكهة يجعلها تتميز بمفعول مقاوم للتجاعيد.



24 views0 comments

© 2014 - 2024 by M Hesham Khamis 

Horticultural Research Institute

    Agriculture Research Center

                       Egypt 

  • Facebook Clean Grey
  • Twitter Clean Grey
  • LinkedIn Clean Grey
bottom of page