القراصيا
هي الاسم الذي يسمى به فاكهة البرقوق المجفف وهي فاكهة صغيرة الحجم تتميز بالعديد من الألوان منها الأسود والأحمر والبرتقالي والأخضر والأصفر والأبيض. وتعتبر الصين هي أكبر منتج للبرقوق في العالم وتليها كل من صربيا وأمريكا ورومانيا وتشيلي وإيران وتركيا وإسبانيا والهند وإيطاليا كما تشير منظمة الأغذية والزراعة العالمية. و تعد هذه الفاكهة من أكثر الفواكة منافعاً و فوائد عظيمة للجسم تحتوي القراصيا على العديد من الفوائد العظيمة منها :
البرقوق Prunus spp من الفاكهة المتساقطة الأوراق ذات النواة الحجرية ويتبع العائلة Rosaceae
تعد ثمرة البرقوق من الثمار الموسمية و التي تعتبر من الفاكهة ذات العمر القصير ، لذلك لجاً المزارعين و للحفاظ على فاكهة القراصيا أطول وقت ممكن خلال السنة عن طريق تجفيفها وهناك طريقتين لتجفيف القراصيا: شمسياً .وصناعياً .
وتحتوي القراصيا على العديد من المركبات الغذائية الهامة لصحة الإنسان حيث أنها غنية بالفيتامينات والمعادن بجانب أنها تعطي عدد قليل من السعرات الحرارية بالإضافة إلى عدد واسع من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات. وتحتوي ثمرة البرقوق المجففة الواحدة على 20 سعراً حرارياً حيث تحتوي على 1% دهون و 95% كربوهيدرات و4% بروتينات.
أظهرت العديد من الأبحاث دور القراصيا في الوقاية من هشاشة العظام حيث تساعد في زيادة كثافة المعادن بالعظم.
بفضل احتواء القراصيا على كميات جيدة من البوتاسيوم, فإن القراصيا لها دور كبير في حماية الإنسان من ارتفاع ضغط الدم.
القراصيا لها مؤشر جليسيمي منخفض يبلغ 29 نقطة وهي بذلك تعد من الأغذية التي تساعد في خفض السكري. كما أن القراصيا – تلك الساحرة – تحتوى على “السوربيتول” الذى يمنع من الإصابة بالبواسير وسرطانات القولون والمستقيم
هذا النوع من الفاكهة غني بالكثير من مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم من الأمراض. فهي غنية بالفيتامينات التي تحمي الجسم من الأمراض مثل فيتاميني جـ و هـ. وقد أكدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكية على أن المحتوى الفينولي في القراصيا يعمل على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال خفض الكولسترول السيء.
ربع كوب من القراصيا يمكن أن يمد الجسم بحوالي 15% من القيمة اليومية الموصى بها من الألياف. وتحتوي القراصيا على الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم حيث أثبتت العديد من الأبحاث قدرة الألياف القابلة للذوبان على خفض مخاطر الإصابة بمرض السكري. بجانب قدرة هذه الألياف على خفض وزن الجسم حيث أنها تعطي الشعور بالشبع للإنسان, بالإضافة إلى أهميتها في تنظيم حركة الأمعاء وبالتالي الوقاية من أمراض القولون. وقد أثبتت الدراسات أيضاً أن الألياف يمكن أن تعمل على خفض مستويات الكولسترول السيء في الدم.
يعيب القراصيا إحتوائها على الأوكسالات التي يمكن أن تسبب أضراراً صحية حيث أن تواجدها بتركيزات عالية في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تكون الحصوات بالكلى. لذلك ينصح الأطباء بتجنب القراصيا إذا كنت تعاني مشاكل في الكلى أو المرارة.