خطط إعادة زراعة أشجار المانجروف فى آسيا
أجبر تسونامي المحيط الهندي في عام 2004 حكومات دول جنوب شرق آسيا لاستعادة غابات المانجروف على طول سواحلها باعتبارها حماية طبيعية ضد الأضرار الناجمة عن العواصف، لكن توجد تحديات كبيرة تهدد تقدمهم فى هذا الشأن.
في مقالة بدورية Nature لشهر ديسمبر لعام 2005، يصف Erika Check كيف تقاوم برامج إعادة زراعة أشجار المانجروف في الهند وإندونيسيا ضد الضغوط من قبل المنتجين الراغبين في بناء مزارع الجمبرى.
قامت الحكومة الاندونيسية بتحويل بعض السواحل المتضررة حديثاً الى مزارع الجمبرى، على الرغم من دعمها الرسمي لوجود مناطق عازلة.
وعلاوة على ذلك، فإن أكثر من 300 ألف شتلة تم زراعتها على ساحل أتشى في وقت سابق من هذا العام قد ماتت، نتيجة تدميرها بالحطام والنفايات، والمقاولون الذين تم التعاقد معهم ليس لديهم حافز لمواصلة رعاية النباتات الصغيرة. وبالتالى، يلزم مشاركة المجتمعات المحلية فى هذه البرامج لضمان نجاحها. ويقدم البرنامج حوافز مالية للقرى المحلية بشرط زراعة وضمان عدد متفق عليه من الشتلات للبقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات.
في الهند، تعمل هذه البرامج منذ عام 1993 بنجاح كبير: ظلت ثلاثة أرباع الشتلات المنزرعة حية، لتحمى المجتمع المحلي من وطأة الدمار الذي سببه إعصار تسونامي في العام الماضي.