top of page

الدوم شجرة الرزق الذي لا يأكل منه صاحبه


” الدوم ” الإسم العلمي له Hyphaene thebaica ، والإسم الفرعونى ماما إن خنت ،وفى جازان بالسعودية يعرف بالبهش ، وهو في الأصل نبات مصري فرعوني معمر ، كما أنه نوع من النخيل ينمو في صعيد مصر ، ثمارة صلبة جدا في حجم التفاحة تقريباً . تنمو غاليا على ضفاف الأودية وفي المناطق الجبلية وعلى المنحدرات الصخرية . والجزء الذي يؤكل من الثمرة هو الجزء الخارجي الاسفنجي، أما النواة فهي شديدة الصلابة، وهي بحجم بيضة الدجاجة.


تستعمل أوراقه في عمل السلال والحبال وخشبه في النجارة وثمار الدوم وجدت بكثرة في مقابر القدماء المصريين ، ويمكن استخدامه في صناعة الأصباغ وتلوين الدهانات ومعاجين الأسنان والجص وصبغ القرون وغيرها.


البعض لا يعرف حتى كيف يُزرع الدوم، لكن أبناء الوادي الجديد يعتمدون على أشجاره في الصناعات والأكل وحتى الهدايا، فهي أشجار غير مُكلفة، وتعطي إنتاجية عالية من الثمار، ولا تنمو في مصر إلا بمكانين فقط، هم أسوان والوادي الجديد.


شجرة الدوم من الأشجار المُعمّرة، التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، فهو نخيل صحراوي نشأ غرب النيل في وادي الدوم غرب أسوان بنحو 200 كيلو متر علي طريق مصر والسودان، وفي الناحية الغربية الشمالية للخارجة بالوادي الجديد التي كانت قديما مزروعة بالدوم، وهو نبات معمر لآلاف السنين ويقال إن غارسه لا يأكل منه، لأنه يأخذ سنوات طويلة حتى يُثمر، تتعدى ثلاثة عقود، وهو نبات يتحمل درجة الحرارة العالية وقلة المياه لأن جذوره تمتد في أعماق الأرض لأكثر من 1000 متر، بحثًا عن المياه الجوفية.

الدوم نبات شاف لكثير من الأمراض، في مقدمتها ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، كما أنه حافظ جيد لأعضاء البطن وبالأخص المعدة والأمعاء والكبد.


لا تحتاج أشجار الدوم إلى تلقيح، ومن سعفها يتخذ أبناء الواحات حبالًا يخيطون بها أعمال الخوص، ويأكلون ثمرها، ويهادونه في مواسم القطع، ويقول الحاج أحمد زيدان، من قرية بولاق بالخارجة، إننا تربينا على دوم بولاق، فهو من الأشجار التي نقول عنها ‘‘بنت الخير’’، حيث يستخدم خشبها، بجانب فوائدها السابقة، في صناعة الأبواب، وأسقف البيوت.


– مفيد جدا لمرضى الضغط العالي .

– يعمل على علاج الربو .

– يعالج تضخم البروستاتا .

– يستخدم منقوعه على فروة الرأس لإنبات الشعر . فهو مفيد في حالات الصلع .

– له فاعليه كبيرة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم ” زيادة الكوليسترول تؤدي إلي تصلب الشرايين بالقلب والمخ ”

– نبات الدوم له تأثير واضح في علاج إضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال ويعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية ، حيث يعمل على تعديل هرمون ” التستوستيرون ” الذي يؤدي نقصه عن المعدل الطبيعي للرجل أو المرأة إلى مشاكل صحية مثل الثأثير على قوة الذاكرة ، قوة العظام ، والطاقة والقدرة الجنسية في الأساس .

-لعلاج العقم عند النساء: يتم تناول ملعقة من حبوب لقاح الشجرة مخلوطًا بالعسل يومياً. كذلك تصنع تحميلة مهبلية من حبوب اللقاح تستعمل قبل الجماع بساعة.

– تستخدم عصارته في علاج النواصير والبواسير وكذلك التقرحات التي تصيب الفم وعلاج بعض الامراض الجلدية وتسكين ألام القدم والأرجل.

– يستعمل غالبا لب الثمرة لعلاج ضربة الشمس حيث يؤكل نيئا ، أما إذا كانت الثمرة جافة وقاسية فيمكن سحقها وأخذ ثلاث ملاعق كبيرة على كوب ماء ويشرب يوميا .


طريقة تحضير كعصير :


ينقع الدوم في الماء لمدة 6 ساعات أو أكثر ويقلب من وقت لآخر، ولو كان الجو حارًا يفضل بعد ساعة وضعه في الثلاجة . ثم يوضع على النار ليسخن فقط ، ولا نتركه يغلي لأن طعمه يصبح مرًا، وهذه الخطوة لمجرد التعقيم. نطفي النار ونحليه بالسكر، وكمية السكر على حسب الرغبة .

نتركه إلى أن يبرد ثم نصفيه بمصفاة ضيقة الثقوب.. وتفل الدوم غير ضار ويمكن تناوله لأن الدوم أصلاً يؤكل، بمعنى أن العصير إذا كان غير رائق فهذا لا يعني أنه يجب تصفيته مرة أخرى.

يحتفظ به في الثلاجة، ويفضل استخدامه في أقرب وقت، فمن الافضل أن يكون طازجًا، لأنه سريع التلف.


 
 
 

Comments


© 2014 - 2024 by M Hesham Khamis 

Horticultural Research Institute

    Agriculture Research Center

                       Egypt 

  • Facebook Clean Grey
  • Twitter Clean Grey
  • LinkedIn Clean Grey
bottom of page