top of page

باريس ستصبح واحدة من أفضل المدن الصديقة للبيئة في العالم



على الرغم من اتخاذ الاجراء في أول يوليو من عام 2016، إلا أنه تم النشر عنه مؤخرا فى عناوين الصحف في فرنسا والولايات المتحدة خلال أكتوبر من نفس العام.


مبادرة "رخصة التخضير" هى جزء مما يهدف إليه عمدة باريس لعام 2020 وهو إضافة 100 هكتار (247 فدانا) من النباتات على جدران مبانى وأسطح المدينة ، مما يعنى تخصيص ثلث مساحة المدينة للزراعة الحضرية .


لتشجيع المواطنين على أن يصبحوا "بستانيون فى الحديقة العامة الباريسية" يمكن لأي مواطن الآن التقدم بطلب للحصول على تصريح لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لبدء مشروع إنشاء حديقة في المنطقة الحضرية الخاصة به. يمكن للمشاركين إضافة مساحات خضراء فى العاصمة بطرق مختلفة، مثل زراعة أشجار الفاكهة لخلق جدران حية أو زراعة حديقة على السطح. بناء على الطلب، فإن المدينة توفر أيضا الخامات اللازمة مثل التربة الزراعة والبذور.


يمكن للمواطنين الحصول على الإبداع بقدر ما يريدون من المساحات الخضراء، ولكن عليهم أن يتلقوا إرشادات للحفاظ على المنشآت بصورة مستدامة والحفاظ على جماليات المدينة، ولا يسمح لهم باستخدام المبيدات الحشرية ويمكن زراعة الأنواع المحلية فقط. أيضا أعرب بعضهم أن المدينة فى حاجة إلى" نباتات العسل المحلية" والتى يفترض أن تساعد في زيادة أعداد النحل المتناقصة في العالم".


وتقول مدينة باريس أن برنامجها الجديد للبستنة الحضرية يهدف إلى تشجيع التنوع البيولوجي، وتلبية الحاجة إلى مساحات خضراء، والتخفيف من "تأثير الجزيرة الحرارية " وتغير المناخ، وتحسين نوعية الهواء وتحسين الحالة الحرارية والصوتية فى المباني.


وقال المسؤول عن المساحات الخضراء والطبيعة والتنوع البيولوجي لمدينة باريس أن المبادرة تتيح للباريسيين المساعدة في تجميل المدينة وتحسين نوعية حياتهم في نفس الوقت.


مبادرة الحديقة الحضرية هي جزء واحد فقط من خطط عمدة باريس لتخضير العاصمة الفرنسية. ويتضمن برنامج التخضير أيضا إنشاء 30 هكتارا (74 فدانا) من الحدائق العامة، وزراعة 20 ألف شجرة جديدة، و 200 مشروع لإستعادة الغطاء النباتي وتطوير المزارع التعليمية والبساتين والحدائق النباتية في المدارس.


في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة التلوث، أصبح يوم الأحد الأول من كل شهر هو يوم بلا سيارات في باريس. في مارس، أقر البرلمان الفرنسي قانوناً جديداً يفرض على جميع المباني الجديدة التي تشيد في المناطق التجارية أن تكون مغطاة جزئياً بالنباتات أو الألواح الشمسية. أيضا حظرت فرنسا مؤخرا إستهلاك أطباق البلاستيك والسكاكين، مما يجعلها الدولة الأولى في العالم التى تتخذ هذه الخطوة.


المصدر: إضغط هنا


1 view0 comments
bottom of page