انبعاثات غازات الدفيئة من فضلات الماشية بأفريقيا أقل مما كان متوقعاً
أصبح العلماء الآن قادرون على قياس انبعاثات غازات الدفيئة من الزراعة في أفريقيا، وهوالمفتاح أو البداية لتحسين دقة بيانات الانبعاثات لكل من التقارير الوطنية والتخفيف من آثارها.
بالفعل، وجد العلماء أن "الفئة 1" من عوامل الانبعاثات التي وضعها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) قد بالغوا في تقدير كل من الميثان وأكسيد النيتروز المنبعثة من فضلات الماشية، نظرا للممارسات النموذجية لصغار المربيين في شرق أفريقيا.
الانبعاثات الناتجة عن فضلات الأبقار فى مزارع أصحاب الحيازات الصغيرة النموذجية بأفريقيا، (مثل هذه التى فى الصورة) بتنزانيا، من المرجح أن تكون أقل بكثير مما كان متوقعاً من قبل الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ
في تقرير "الميثان وأكسيد النيتروز المنبعث من فضلات الماشية بمراعي شرق أفريقيا"، شرح العلماء كيف أنهم حللوا فضلات اثنين من سلالات الماشية البوران والفريزيان تحت ثلاثة أنظمة علف مختلفة. في حين تفاوتت الانبعاثات على أساس السلالة والنظام الغذائي، إلا أن مستويات الانبعاثات كانت أقل من معايير "الفئة 1" التى وضعها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) في كل حالة. وقد قدم واضعو التقرير، النتائج التي توصلوا إليهاإلى الفريق الحكومي الدولي على أمل أن دراستهم سوف تحسن من تقديرات الانبعاثات فى أفريقيا.
الآن تؤخذ مقاييس انبعاثات غازات الدفيئة من المجال الزراعى ويتم تحليلها في كينيا، مما يؤدي إلى مزيد من المعرفة حول الانبعاثات من نظم أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان النامية
هذا البحث هو جزء من العمل المتواصل لإجراء تقييم قياسي من من أجل إمكانية التخفيف الزراعي وتحسين سبل المعيشة.