تخطيط المدن وزراعة الأشجار لتحسين نوعية الهواء
سوء جودة الهواء لا تزال قضية رئيسية تؤثر على كثير من البشر. في بحث جديد، من جامعة ولاية كارولينا الشمالية وصف كل من Nikhil Kaza و Josh McCarty كيف أن طريقة بناء المناطق الحضرية وزراعتها يمكن أن تحدث فرقاً في نوعية الهواء المحلي. كما وجدوا أن كل من المدن المترامية الاطراف والمقاطعات الحضرية والريفية المختلطة هي أكثر إرتباطاً مع سوء نوعية الهواء، وهم يؤكدون بأن زيادة مساحة الغطاء الشجرى بالقرب من هذه المناطق سوف يساعد على تحسين نوعية الهواء.
نوعية الهواء تعتمد على عدد من العوامل منها مصادر الملوثات وحالة الطقس، ومكونات البيئة مثل وجود مسطحات مائية. الملوثات المختلفة لها آثار غير مباشرة مكانية مختلفة وأيضاً لها آثار تفاضلية على صحة الإنسان.
وقد وجد الباحثون علاقة قوية بين نوع ونمط مستويات المعبشة وتركيز الملوثات. تشير البيانات إلى أن إيلاء اهتمام وثيق إلى النموذج الحضري والذى يكون له بعض الآثار المترتبة على نوعية الهواء. ونخلص من ذلك إلى أنه بعد السيطرة على العوامل الديموجرافية ومستوى التحضر، فإن كلا من نمط التحضر ومزج أنواع مختلفة من الغطاء النباتي كان لهما ارتباط مع مستويات التلوث وجودة الهواء.