تغير المناخ والهجرة
حذر الخبير الأمريكي جون شورت ، أن الهجرة بسبب التغيرات المناخية قد بدأت بالفعل، ، وقال أن العالم لم يكن مستعدا لآثار ظاهرة الاحتباس الحراري. ففي بنجلاديش، على سبيل المثال، هناك "لاجئو تغير المناخ" فروا من منازلهم في المناطق الريفية لأنها لم تعد قادرة على التعايش مع هذه الظروف المناخية العدوانية.
كجزء من نظريته تغير المناخ، قال الباحث ان هذا "الوضع الطبيعي الجديد" سيؤدى لنزوح أعداد كثيرة إلى المدن، والذى يبدو على أنه خيار البقاء الوحيد على قيد الحياة لأولئك الذين يعيشون في المناطق النائية. وقال "لم يتم تجهيز أي مدينة للهجرة غير المتوقعة الناجمة عن تغير المناخ" وأشار إلى أن هؤلاء المهاجرين الجدد عبارة عن مجموعات تسبب قيوداً اقتصادية، والتى تعقد تكيفها مع البيئة الحضرية".
لكنه ألمح إلى طريقة مقترحة لأستاذة أمريكية للتصدي لتغير المناخ تؤدى إلى التكيف والتخفيف. يشير المصطلح الأول هو "كيف يمكن للانسان ان يهيئ البيئة الاصطناعية إلى الوضع الطبيعي الجديد"، ووصف التخفيف بأنه "إجراءات لتقليل آثار تغير المناخ". من أمثلة إجراءات التخفيف، إيجاد مصادر بديلة للطاقة مثل طاقة الرياح، والتى تستخدم من قبل دول مثل اسبانيا والدنمارك. ومع ذلك، قال إن هذه الخيارات تتم في ظل الأوضاع الحالية لأسعار النفط والتي تراجعت كثيرا. وأشار أيضا إلى "الأسطح الخضراء green roof"، وهى زراعة النباتات على أسطح المبانى للحد من النفايات التي تتصاعد إلى الغلاف الجوى.
فيما يتعلق بالتكيف، أوضح أنه عملية أكثر تعقيداً، حيث أن الوضع الطبيعي الجديد يختلف في كل جزء من العالم عن غيره من المناطق الأخرى ويتطلب المزيد من الموارد. واضاف ان المشكلة هي أننا لا نعرف بالضبط ما حجم التغير في كل جزء من العالم.