استخدام الخيزران يمكن أن يساعد في وقف إزالة الغابات في أفريقيا

يجري الترويج لاستخدام الخيزران فى صناعة الفحم والحطب كمصدر بديل للطاقة في أفريقيا، على أمل أنها سوف تساعد على منع تزايد إزالة الغابات في القارة.

قدمت الشبكة الدولية للخيزران والروتان (انبار) العمل على تطوير تقنيات جديدة لصناعة الفحم من الخيزران لأفريقيا فى ديسمبر الماضى، على هامش اجتماع التغير المناخي بالامم المتحدة في ديربان، جنوب أفريقيا.

هذه المبادرة هي الأولى لنقل تكنولوجيات تصنيع الخيزران من الفحم من الصين إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لإنتاج الوقود الحيوي "الخضراء" باستخدام الخيزران المتوفر محلياً بأجزاء كثيرة من القارة.

المبادرة ممولة من الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى تشجيع استخدام الخيزران فى الفحم والحطب بدلا من خشب الغابات الذى يمثل حوالي 80 % من إحتياجات سكان المناطق الريفية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كمصدر للوقود.

الخيزران ينمو بسرعة، وبالتالى قطعه لا يسهم في إزالة الغابات. و يكون أيضا بمثابة بالوعة لغاز ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يسهم في التخفيف من آثار تغير المناخ.

وبالنظر إلى أن هناك الكثير من الخيزران في أفريقيا، وأنها من الأنواع الأصلية، يمكننا أن نبني على ذلك قاعدة لجعل الخيزران بديلا مجديا للحطب الوقود والفحم غير المستدام تماما في الوقت الراهن.

تعتبر الصين هي الرائدة عالمياً في مجال إنتاج واستخدام فحم الخيزران. ويساعد الشركاء الصينيين الأفارقة على إمدادهم بالمعدات اللازمة. تعتبر هذه المبادرة هى نوع من التعاون الجيد بين بلدان الجنوب.