شجرة تنجو من القنبلة الذرية
كان Moses Weisberg يسير بدراجته خلال المشاتل الوطنية في شمال شرق واشنطن عندما توقف عند شجرة على شكل فطر. وكان أول ما لاحظه هو سمك الجذع، والذى يقدر قطره بحوالى 1.5 قدم تقريبا. كان تاج الشجرة غزير بالأوراق ، وقدر عمرها بحوالى 390 سنة.
بعد التعرف على التاريخ الكامل للشجرة، عرف أنها من نوع الصنوبر الأبيض الياباني تم التبرع بها في عام 1976، وهي جزء من المشتل الوطني للبونساي ومتحف بكين، ومن المذهل انها نجت من انفجار القنبلة الذرية، على هيروشيما، باليابان، خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال يسبيرج " إنه لأمر مدهش أن نفكر أن هناك شخصاً أو شيئا يمكن أن ينجو من الانفجار الذري ثم من المصادفة أن نجد شجرة يابانية من السابع عشر ينتهى بها المقام هنا."
تم التبرع بالشجرة، وأطلق عليها إسم (Masaru Yamaki)، وهي جزء من هدية تتضمن 53 نموذج من أشجار البونساى تم إهدائها للولايات المتحدة سنة 1976 إحتفالاً بالذكرى المئوية الثانية للشجرة. كان يعرف القليل عن الشجرة حتى 8 مارس 2001، وبدون إشعار مسبق عندما زار شقيقين من اليابان المتحف للاطمئنان على شجرة جدهم.
وقال رئيس مؤسسة البونساي الوطنية "أجد أنه من المدهش أن يتم منح شجرة البونساي (ماسارو) والتى لا تقدر بثمن لأعدائها ولا تذكر كلمة واحدة عن ذلك".
البونساي، لا يشير إلى نوع من الأشجار وإنما الطريقة التي يتم رعاية وتربية الشجرة من أجلها. حيث أن البونساى هو المزج بين الطبيعة والفن.
الرعاية تشمل الرى يوميا، وملاحظة الإصابة بالحشرات، وتدوير الشجرة لمواجهة الشمس مرتين في الأسبوع، وتغيير وعاء الزراعة في بعض الأحيان.
في عام 2016، قال مسؤولو المتحف، إن شجرة البونساي ستنقل إلى مكان جديد في الجناح الياباني، الذي يجري تجديده على شرف الذكرى السنوية ال40 المقبلة لإلقاء القنبلة النووية.