الصين تعلن عن خطة طموحة لمكافحة التغير المناخي
في قمة في البيت الأبيض (سبتمبر 2015)، اعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن برنامج جديد من شأنه أن يحد من الانبعاثات ووضع سعر على الكربون ابتداء من عام 2017. وهذا البرنامج هو جزء من جهد من إدارة أوباما والقيادة الصينية ليست فقط لمكافحة تغير المناخ، ولكن أيضا للضغط على دول أخرى لكى تحذو حذوها.
بسبب أنهما من أكثر الدول الملوثة للغلاف الجوى بغازات الاحتباس الحراري، يتعين على الصين والولايات المتحدة أن يلتزما بخفض الانبعاثات الرئيسية خلال مفاوضات المناخ التي تقودها الأمم المتحدة. سيعقد محادثات المناخ الدولية في باريس في وقت لاحق من هذا العام، ومن المتوقع أن تعلن خططها لمكافحة تغير المناخ مسبق للمفاوضات الدول المشاركة.
تحرك الصين سوف يزيد من احتمال التوصل الى اتفاق قوي في باريس. قرار الصين لتنفيذ خطة للحد الأقصى والتجارة يبني على الإعلان في العام الماضي لوقف نمو الانبعاثات في البلاد بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن البرنامج يخلق حوافز لمصادر الطاقة المنخفضة الكربون، مثل الطاقة المتجددة. على الرغم من أن الصين تعتمد بشكل كبير على الفحم، فقد شهد قطاع الطاقة المتجددة نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة. في عام 2013، أضافت الصين قدرة أكثر من الطاقة الشمسية مقارنة بأي بلد آخر خلال سنة واحدة.
الضغط الداخلي من المواطنين الصينيين يدفع أيضا الحكومة للحد من اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري. تلوث الهواء هو واحد من أكبر التحديات التي تواجه سكان المدن في الصين، مع مستويات خطيرة من الضباب الدخاني التي تؤثر بشكل منتظم بكين وغيرها من المدن الكبرى.