top of page

أخشاب الدم: كيف لعبت أوروبا دورا هاما في تمويل الحرب في جمهورية أفريقيا الوسطى


دخلت جمهورية أفريقيا الوسطى إلى صراع في عام 2013، راح ضحيته أكثر من 5000 شخص وتشريد أكثر من مليون أخرين.


عندما استولت جماعة سيليكا على السلطة في انقلاب دموي، وأرسلت متمردى السيليكا إلى الغابات المطيرة في البلاد. ومن هنا فقد ابرموا صفقات مربحة مع شركات قطع الأخشاب التي ساعدت في تمويل حملة شرسة من العنف ضد سكان البلاد.


ويكشف التقرير كيف دفعت هذه الشركات ملايين من اليورو للمتمردين الين قاموا بارتكاب القتل الجماعي والخطف والاغتصاب والتجنيد القسري الأطفال.


حالياً المنظمات المعنية بحماية الغابات والبيئة تدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى قطع جميع العلاقات التجارية والمساعدات لصناعة قطع الأشجار بجمهورية أفريقيا الوسطى ، الذي لا يزال يشكل مصدرا لعدم الاستقرار فيما يعاني هذا البلد الأفريقي لاستعادة السلام.


أوروبا متواطئة بثلاث اتهامات:

* التجارة: الشركات الأوروبية تتعامل تجارياً مع شركات قطع الأشجار بجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث دفعت في عام 2013 وحده أكثر من 3.4 مليون يورو للمتمردين حتى يتمكنوا من مواصلة قطع الأشجار بشكل غير قانوني، على نطاق واسع وزيادة الربح.


* الاستيراد غير القانوني: أوروبا هي الوجهة الأولى للخشب الواردة من جمهورية أفريقيا الوسطى، وهذا يعني أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يفشلون في التزاماتهم القانونية للحفاظ على الأسواق الأوروبية خالية من الأخشاب غير المشروعة.


* مساعدات المانحين: دفعت فرنسا ملايين من اليورو لمساعدة شركات قطع الأشجار ، على أساس افتراض خاطئ بأن صناعة قطع الأشجار بجمهورية أفريقيا الوسطى تساهم في التنمية المحلية. ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضا إلى اتفاق تجارة الأخشاب مع أفريقيا الوسطى التي تستفيد من صناعة قطع الأشجار بها.


11 views0 comments
bottom of page