الكربون الأزرق
النباتات الساحلية بما في ذلك أشجار المانجروف وأعشاب bedmarsh البحرية المالحة ، والأعشاب البحرية هو ما يسميه العلماء الكربون الأزرق. وجميع الأنواع الثلاثة من النباتات الساحلية ذات كفاءة عالية في عزل ثاني أكسيد الكربون، بحيث يتم سحب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وذلك ببساطة من خلال عملية التمثيل الضوئي، وتحويلها إلى كربون عضوي، وأنها تخزنه أساساً فى جذورها.
على عكس النباتات الأرضية فإن هذه الأنواع تلتحم عموديا بحيث تنمو عموديا، وأحيانا بمعدلات مرتفعة. ويمكن أن تفعل ذلك لعدة قرون أو أكثر. وبسبب انها تنمو في المياه المالحة فإن الكربون لا يتعرض للهواء ولا يتكسر من قبل البكتيريا ويعود مرة أخرى إلى الغلاف الجوي.
الحفاظ على بيئة الكربون الأزرق واستعادتها أيضا بإعادة الزراعة ، هي واحدة من الحلول السهلة والبسيطة للتخفيف من آثار تغير المناخ. جميع هذه الموائل الثلاثة تخدم كحاضنة مهمة حقاً لجميع أنواع الأسماك التي يتم صيدها تجارياً في مصائد الأسماك. وهى ضرورية في حماية السواحل من التآكل، حتى انها ستخفف من آثار تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة شدة العواصف. وأنها يمكن أن تخلق فرص عمل للناس فقط عن طريق تعزيز إنتاج مصايد الأسماك، لذلك فهى وسيلة ربح لجميع الأطراف.
لذلك هناك عدة مجموعات في جميع أنحاء العالم أن تحاول معرفة كيفية تمويل برامج حفظ واستعادة الكربون الأزرق من خلال أسواق تجارة الكربون والأنشطة الأخرى وغيرها من الآليات.