top of page

دراسة مثيرة للدهشة: الكوكب يستعيد إخضراره


على الرغم من المشاكل البيئية التي تواجه كوكب الأرض، تقول دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر أن إزالة الأشجار من الغابات الاستوائية يقابله إعادة التحريج في أجزاء أخرى من العالم في العقد الماضي.

وباستخدام بيانات من عدة أقمار صناعية منذ 20 عاما، وجد العلماء أن أجزاء كبيرة من روسيا والصين وشمال استراليا وجنوب افريقيا وحتى شرق البرازيل تتعافى خضرياً.

ويستند العمل الذى أجراه باحثون من أستراليا على تحليل موجات الراديو المنبعثة بشكل طبيعي من قبل الأرض، والتي تسمح للاستدلال على التغيرات في الكتلة الحيوية. ووفقا للباحثين، وكان سبب الزيادة في الغطاء النباتي من خلال مزيج من العوامل البيئية والاقتصادية، مع زيادة مشاريع غرس من الأشجار في الصين على نطاق واسع.

وقال مؤلف الدراسة :- "على الرغم من استمرار إزالة الغابات في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، وجدنا أن الانخفاض في هذه المناطق كان يقابله انتعاش الغابات خارج المناطق المدارية والنمو الجديد في السافانا الجافة ومناطق الأدغال بأستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية".

وفقا للبحث، فإن زيادة الغطاء النباتي في السافانا بأستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية نتيجة لزيادة هطول الأمطار، في حين عادت الى الظهور في روسيا والمدن السوفيتية السابقة الغابات على الأراضي الزراعية المهجورة. والصين هي البلد الوحيد لزيادة الغطاء النباتي عمدا عن طريق مشاريع زراعة الأشجار.

ومع ذلك، في حين أن بعض المناطق من العالم تسترجع إخضرارها مرة أخرى، لا يزال يتكبد العالم خسائر فادحة في الغطاء النباتي. وقد حدثت أكبر الانخفاضات على أطراف غابات الأمازون وسومطرة الاندونيسية وكاليمانتان.

bottom of page