الميثان يتسرب من مدينة كبرى

Published, 9 Jan 2015

تُسَرِّب البِنْيَة التحتية لخطوط الأنابيب العتيقة في بوسطن، ماساتشوستس، الغازَ الطبيعي

(غالبًا غاز الميثان، وهو من غازات الاحتباس الحراري) بأكثر من ضعف معدَّل تقديرات سابقة.

كانت مستويات غاز الميثان في الغلاف الجوي قد استقرت، لكنها في زيادة على مستوى العالم منذ عام 2007، لأسباب غير واضحة. وقد رصدت كاثرين ماكين وزملاؤها – بجامعة هارفارد في كمبريدج، ماساتشوستس ـ مستويات غاز الميثان في أربعة مواقع في بوسطن لمدة عام. استخدم الباحثون أيضًا نموذجًا لعمليات الغلاف الجوي؛ لتحديد انبعاثات الميثان.

ووجد الباحثون أن 60-100% من غاز الميثان المنبعث كان من نظام الغاز الطبيعي في المدينة، وأن منطقة بوسطن تفقد حوالي 2.7% من غازها الطبيعي: أي مِن ضِعْف إلى ثلاثة أضعاف تقديرات أخرى. وقد تكون المدن التي تستهلك الغازَ الطبيعي مصدرًا أكبر لغاز الميثان في الغلاف الجوي مما كان يُعتقَد سابقًا.