اليوم العالمي للبيئة - سبعة مليار حلم - كوكب واحد – إستهلك بحذر
من الأيام الأكثر شهرة عالميا للعمل البيئي الإيجابي. وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمى للبيئة في عام 1972 وتطور ليصبح واحد من الوسائل الرئيسية التي من خلالها تشجع الأمم المتحدة إجراءات إيجابية للبيئة. كما يمكن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الجميع ليس فقط تحقيق مسؤولية رعاية الأرض، ولكن تذكر أيضا كل واحد منهم بقوة الفردية ليصبح من عوامل التغيير.
اليوم العالمي للبيئة هو احتفال كبير، يشترك فيه الملايين في جميع أنحاء العالم من خلال الأحداث على الأرض في أكثر من 70 بلدا. كل عام والمشاركين، صغارا وكبارا، ويتم تنظيم حملات تنظيف، ومعارض فنية، وحملات لغرس الأشجار، والحفلات الموسيقية، والرقص، وجهود لإعادة التدوير، وحملات فى وسائل الإعلام الاجتماعية ومسابقات مختلفة تحت عنوان نحو رعاية هذا الكوكب.
رفاهية البشرية، والبيئة، والأداء الاقتصادى، تعتمد في نهاية المطاف على الإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية لكوكب الأرض. القرائن والإحصاءات تشير إلى أن الناس تستهلك أكثر بكثير من الموارد الطبيعية مما يمكن أن يوفره الكوكب على نحو مستدام.
كثير من النظم الايكولوجية للأرض تقترب من نقاط التحول الحاسمة للنضوب أو التغيير بلا رجعة فيه، مدفوعا بارتفاع معدل النمو السكاني والتنمية الاقتصادية. وبحلول عام 2050، إذا ظلت أنماط الاستهلاك والإنتاج الحالية كما هى (ومع المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.6 مليار)، فإننا سوف نحتاج إلى ثلاثة كواكب للحفاظ على طرقنا المعيشية والاستهلاكية.
موضوع اليوم العالمي للبيئة فى هذا العام هو "سبعة مليار حلم - كوكب واحد – إستهلك بحذر". المعيشة داخل حدود الكوكب هي الاستراتيجية الواعدة لضمان مستقبل صحي، والرخاء البشري يجب ألا يتحمل كلفته الأرض. الذين إن المعيشة على نحو مستدام تعنى عمل المزيد والأفضل بأقل موارد طبيعية.