بعض أهداف التنمية المستدامة
بعض الأهداف المبدئية لعام 2030 تبقى المبادئ المحركة متمثلةً في ستة أهداف رئيسية هى:-
1- الحدّ من الفقر
2- والجوع،
3- وتحسين الصحة
4- الرفاهية،
5- وابتكار نماذج الإنتاج
6- والاستهلاك المستدام..
فمثلًا، يمكن لهدف تحسين الحياة وسبل العيش أنْ يساعد في تعزيز فرص الحصول المستدام على الغذاء، والماء، والطاقة، مع حماية التنوّع البيولوجي، وخدمات النظام الإيكولوجي.
من المهم إدراك أنه لا يمكن تحقيق أيّ من هذه الأمور، دون إجراء تغييرات على المجالات الاقتصادية4. وينبغي للسياسات الوطنية ـ مثل تسعير الكربون ـ أن تضع قيمة لرأس المال الطبيعي، وتكلفة للإجراءات غير المستدامة. وينبغي تقوية الإدارة الدولية للمشاعات العالمية، بواسطة اتفاقات مُلْزِمَة بشأن تغيُّر المناخ مثلًا، وبواسطة إيقاف فقدان التنوّع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي، وبإيجاد حلول لشؤون الاستدامة الأخرى.
يسعى إطار العمل لأهداف التنمية المستدامة إلى إدارة المبادلات، ويزيد التعاون العملي بين الأهداف، ويمكن تنفيذه بمقاييس تتراوح بين الشمولية الدولية والخصوصية المدنيّة. إنه يدمج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويقدم التوجيهات لازدهار الإنسانية على المدى الطويل. إن العدد القليل من الأهداف ضروري من أجل التركيز، ويمكن إضافة أهداف أخرى، ولكنها يجب أن تتضمن الأهداف الأساسية الستة.
هناك العديد من الثغرات وأوجه عدم اليقين فيما نعرفه عن المخاطر البيئية العالمية، وكيفية تمكين المجتمعات من استخدام الموارد، وتحقيق الاستدامة والغنى بكفاءة. وهناك حاجة إلى مبادرات بحثية، مثل «الأرض المستقبلية»، وهو برنامج مدته عشر سنوات، يجري بالتنسيق مع المجلس الدولي للعلوم؛ لتحسين الأهداف، وتوفير حلول مستدامة لرفاهية الإنسان.
إنّ الخطوة الأولى مطلوبة من صانعي السياسات؛ لتبنّي إطار بيئي واجتماعي موحّد لأهداف التنمية المستدامة، بحيث لا يتم فقدان التقدّم التنموي الذي نحقّقه اليوم عندما يتوقف كوكبنا عن العمل لصالح سكان العالم.