ندوة - الأشجار المهندسة وراثياً
22 أبريل 2019
تضمنت الندوة موضوعات عديدة خاصة بأسباب الحاجة إلى الهندسة الوراثية فى مجال الأشجار الخشبية مثل:
-
إنتاج الكتلة الحيوية خلال فترة زمنية قصيرة وتقليل محتوى الأشجار من اللجنين من أجل صناعة اللب وعجينة الورق
-
الحصول على أشجار مهندسة وراثياً للتغلب على بعض الإجهادت الحيوية (أمراض فطرية أو فيروسية أو بكتيرية- آفات حشرية) أو الإجهادات غير الحيوية (صقيع – ملوحة – جفاف – أكسدة).
-
تحسين صفات الجودة لمكونات الشجرة لتناسب استخداما خاصاً مثل:-
-
تقليل نسبة اللجنين
-
تغيير التركيب الكيميائي لمكونات اللجنين
-
رفع المحتوى من السليولوز
-
رفع المحتوى من الزيوت الطيارة مثل الكافور
-
زيادة معدل النمو و تقليل التفريع من خلال زيادة تأثير السيادة القمية.
تناولت الندوة أيضاً العوائق المحاذير والتخوفات من نشر زراعة الأشجار المهندسة وراثياً سواء على البيئة أو التنوع الحيوى وصحة الكائنات الحية.
وخلصت الندوة إلى ما يلى:-
-
الحذر من نشر تلك الأشجار فى البيئة إلا بعد التأكد من عدم إضرارها للبيئة على مدى فترة زمنية طويلة لتقييم النبات الناتج من عملية التحول الوراثي كليا و عدم الوقوف عند الصفة المستهدف اكتسابها و كذلك ضمان علاقة النبات بباقي النظام الحيوي المحيط به.
-
التأكد من ثبات صفات الجينات المنقولة.
-
كما أنه لا ينصح باستخدام تقنية الهندسة الوراثية فى الأشجار الخشبية طالما لم تدع الحاجة إلى ذلك أو يمكن اللجوء إلى طرق تكنولوجيا حيوية أخرى أكثر أماناً مثل زراعة الأنسجة أو الانتخاب..
خالص الشكر لكل من :
أ.د./ عاطف أحمد عوف
رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث المحاصيل السكرية
د./ عصام مصطفى عبد القادر
باحث أول و مدير معمل زراعة الأنسجة بمعهد بحوث البساتين
على دورهم البارز فى إنجاح الندوة ، بما قاموا به من عرض شيق للمعلومات المتعلقة بالهندسة الوراثية وغيرها من طرق التكنولوجيا الحيوية وقيامهم بالرد على استفسارات السادة الحضور