فطرالميكوريزا يحبس الكربون أفضل من أوراق الأشجار المتحللة

نعلم أن الغابات الشمالية تحبس كمية خيالية من الكربون، ولكن الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس العلمية تشير بدلا من ذلك إلى شيء مدهش:

ليست أوراق الشجر المتراكمة تحبس معظم الكربون، ولكن جذور الأشجار وفطريات الميكوريزا المرتبطة بها كانت أكفأ فى ذلك. (وهي نفس الفطريات المذهلة التى تسمح للأشجار بالتواصل مع بعضها البعض.)

تربة الغابات الشمالية تعمل بمثابة بالوعة خالصة في دورة الكربون الأرضية العالمية. العقيدة السائدة ركزت على النباتات المتحللة فوق الأرض كمصدر رئيسي من المواد العضوية في التربة. باستخدام نمذجة الكربون 14C ، تبين أن 50 إلى 70٪ من الكربون المخزن في chronosequence من جزر الغابات الشمالية يأتى من الجذور والكائنات الدقيقة المرتبطة بهذه الجذور. ووجد الباحثون في أي مكان أن عينة التربة التى تحتوى 47٪ - 70٪ من الكربون يكون سبب ذلك هو وجود الفطريات..

مع دفء المناخ، مخاوف من أن المزيد من الكربون المخزن في أوراق الشجر والمواد العضوية المتحللة قد يتم تحررها في الغلاف الجوي بسبب سرعة معدلات التحلل. إذا كان هذا البحث هو في الواقع صحيح، والكربون يحبس في أعماق التربة ، فيمكن للمرء أن يأمل أنه أقل القليل من الكربون يكون عرضة للتحرر السريع في الغلاف الجوي. وسوف تشكرنا الفطريات على ذلك!!!