top of page

لماذا يتعاطى الناس الآياهواسكا ؟


أسلوب الآياهواسكا يؤدي الى تخدير العقل والوصول لمرحلة التهيؤات، وهو يستخدم من قبل الناس لأسباب مختلفة.


فالشامان أو رجال الطب بأمريكا الجنوبية تتخذ الآياهواسكا من أجل التواصل مع الطبيعة أو للتعرف على مسببات مرض المريض بعد وصولهم إلى المستوى الروحي عن طريق تعاطيهم. في البرازيل عدة ديانات حيث يتم تعاطى الآياهواسكا من قبل جميع المشاركين. والغناء معاً مما يأخذهم إلى الشفاء وإلى حالة من الإلهام والنشوة.


في العقود القليلة الماضية تكتسب آياهواسكا الاهتمام ببطء فى المجتمعات الغربية. وقد أظهر الباحثين الأكاديميين ليس فقط في مجال العلاج النفسي اهتماما متزايدا بهذا الأسلوب. الإبحار فى الروح، هوالاستخدام المسؤول والواعي لهذه المواد المسببة للهلوسة، واستخدام آياهواسكا لمواجهة أنفسهم ، ومخاوفهم العميقة، وذلك لتجربة النشوة الناتجة من مواجهة والتغلب على هذه المخاوف.


أحد تأثيرات آياهواسكا أنها تسبب القيء للكثير من الناس والعديد ممن يشربونه يحث لهم إسهال ويعتقد أنه يطهر الجسم من خلال هذا الأثر المادي، وينقي العقل من خلال تجارب نفسية ذات معنى أو رؤى. ويشعر بالانتعاش وأن الشخص قد ولد من جديد بعد تجربة قوية.


آياهواسكا ليس علاجا سحريا بمعنى أن تحتسى هذا المشروب فيختفى كل ما تواجهه من متاعب في غضون بضع ساعات. بل هو علاج يجلب حالة اللاوعي ، والتي تمكنك من العمل معها في حين تدوم الآثار.


العنصر الرئيسي فى النباتات المستخدمة هو ناقل عصبي يوجد في جميع البشر، ويلعب دورا رئيسيا في جميع الحالات غير عادية من الوعي. ويسمى هذا الناقل العصبي ثنائي ميثيل تريبتامين، أو DMT ، ويوجد في المخ، والدم والرئتين وأجزاء أخرى من جسم الإنسان. وهناك أدلة قوية تشير نحو الغدة الصنوبرية التي تقع في وسط الدماغ، حيث المصنع الرئيسي لهذا المركب. وبصرف النظر عن البشر،فإن DMT يمكن العثور عليها في كل الثدييات ومجموعة متنوعة من النباتات.


توضيح:-


هؤلاء القوم بدائيون ولم يصلهم شئ عن الإسلام بعد وبالتالى حسب معتقداتهم المتوارثة فإن هذه الطقوس تجلب لهم السكينة وهدوء النفس ولاشئ فى ذلك بالنسبة لهم بغض النظر عن الأضرار الصحية لأنه من الأعراف والتقاليد لديهم.


لكن كل الأسف والأسى على من ينتسبون للمجتمعات المتقدمة من الغربيين والذين يقلدونهم ويتبنون تلك المعتقدات للتخلص من ضغوط الحياة المادية التى يعيشونها والهروب من مشكلاتهم المستعصية عن الحل، فيلجأون لتغييب الوعى وتخدير العقل لجلب السعادة كما يتوهمون رغم مايملكون من علم مادى يحكم على تلك المعتقدات بالفساد والتأثير الضار على العقل والجسم.. أما نحن المسلمين فالحمد لله هدانا الله إلى قوة الإيمان التى لايستعصى عليها شئ والتى تبث فى النفس المؤمنة السكينة والهدوء وراحة البال والعقل دون تخدير أو تغييب، فطالما شعر المؤمن بأن الله القوى القاهر يملك هذا الكون بجبروته فإنه قادر عليه ومسيطر عليه وبالتالى كان المؤمن قريب من الله فإنه فى أمان، فالحمد لله على نعمة الإسلام.


الغرض فقط من عرض هذه الطقوس هو التعريف باستخدامات الأشجار حتى لدى الشعوب البدائية ففى النهاية هى خبرات متوارثة يمكن تعديلها لاستخدامات أكثر فائدة وجدوى فيما بعد.

bottom of page